ليبيا.. إعادة فتح حقول النفط بعد حل نزاع قيادة المصرف المركزي
أعلنت حكومة ليبيا المتمركزة في شرق البلاد والمؤسسة الوطنية للنفط، ومقرها طرابلس، إعادة فتح كل حقول النفط وموانئ التصدير بعد حل النزاع بشأن قيادة المصرف المركزي.
المصرف المركزي
ويمهد هذا الطريق أمام ليبيا، عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لزيادة إنتاجها من الخام بشكل كبير.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان إنها رفعت حالة القوة القاهرة عن جميع الحقول والموانئ النفطية اعتباراً من الثالث من أكتوبر.
وجاء في بيان المؤسسة الوطنية للنفط أن المؤسسة تلقت في الآونة الأخيرة تقييماً أمنياً رسمياً بشأن حقول الشرارة والفيل والسدرة يؤكد أن بمقدورها استئناف العمليات والتصدير لعملائها.
وأضافت أن رئيس المؤسسة فرحات بن قدارة التقى بمحافظ المصرف المركزي الجديد ناجي عيسى، وناقشا "آلية تمويل المركزي لمشروعات زيادة الإنتاج للمحافظة على الاستدامة المالية وتعويض العجز في الإيرادات الناجم عن الإقفالات وتراجع أسعار النفط".
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، عبر صفحتها على “فيسبوك”، إن إجمالي الاستهلاك المحلي للغاز الطبيعي، بلغ نحو مليار و108 ملايين قدم مكعب خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكشفت بيانات المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، عن أن معدل استهلاك الشركة العامة للكهرباء من الغاز بلغ خلال الـ24 ساعة الماضية 924 مليون قدم مكعب، بالإضافة إلى 87 مليون قدم مكعب حجم استهلاك مؤسسة النفط.
وأوضحت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أنها زودت شركة الكهرباء بستة آلاف و436 طن متري ديزل، و18 ألفا و578 براميل نفط خام.
وفي حين بلغ حجم استهلاك مجمع الحديد والصلب والمصانع الأخرى الصغيرة للغاز نحو 65 مليون قدم مكعب، استهلكت مصانع الأسمنت 32 مليون قدم مكعب.
مرشح رئاسي بـ"ليبيا": مشكلتان رئيسيتان في أزمتنا هما السلاح المنفلت والتدخل الخارجي
أكد المرشح الرئاسي في ليبيا المهندس محمد المزوغي، أن المشهد السياسي الليبي شديد الصعوبة ولا يوجد به مستحيل لأن هناك عدة عوامل تجعل من الممكن صناعة الحل في ليبيا ومن أهمها وحدة الشعب الليبي، عدم وجود أي مشاكل بين كافة أفراد الشعب الليبي نهائيا.
وأشار المزوغي، في تصريحات صحفية، إلى أنه لا يوجد في ليبيا أي صراع عِرقي يمكن أن يؤجج الصراع وليبيا كلها عرق واحد وحتى الأقليات الأمازيغية هم ليبيون ويعيشون بانسجام ويتمتعون بكامل حقوقهم، مؤكدا أنه لا توجد في ليبيا أي قوى سياسية بإمكانها أن تحرك الشارع وتصنع الإضرابات، لافتا إلى أن المشكلتين الأساسيتين في تأزيم الوضع هما السلاح المنفلت والتدخل الخارجي لدعم مجموعات مسلحة معينة وأيضا مجموعات سياسية.
وأضاف المرشح الرئاسي في ليبيا المهندس محمد المزوغي، قائلا: "في ليبيا وبقدر صعوبة المشهد إلا أنه ليس مستحيلا صناعة الحل متى ماتم تدجين السلاح وصناعة حاضنة شعبية بإمكانها أن تكون داعمه للحكومة الليبية".
