مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

“فيتش” تتوقع تراجع البطالة وتحسن نمو الاقتصاد المغربي في 2025

نشر
المغرب
المغرب

توقعت وكالة “فيتش سولوشنز”، المتخصصة في تحليل الأسواق، تسارع النمو الاقتصادي للمغرب إلى 4.6% اعتبارا من العام المقبل 2025.

تصريحات من  وكالة “فيتش سولوشنز” عن اقتصاد المغرب:

وأشارت الوكالة إلى أن رياحا مواتية ستتضافر لمنح المغرب نموا اقتصاديا كبيرا في سنة 2025، وفي مقدمتها “تخفيض أسعار الفائدة، والاستثمارات العمومية الكبيرة، وتباطؤ التضخم، واستضافة كأس الأمم الإفريقية، وانتعاش النمو في أوروبا”، موضحة أن هذه الرياح ستؤدي إلى انتعاش كبير في النمو الاقتصادي للمغرب في 2025، كما ستدعم انخفاض التضخم والبطالة والاستهلاك الخاص.

كما توقعت أن يظل التضخم تحت السيطرة عند 1.9% في 2025، بحيث سيؤدي انتعاش الإنتاج الفلاحي إلى التحكم في أسعار المواد الغذائية، في حين سيضمن استقرار أسعار السلع العالمية والأداء الجيد للدرهم المغربي نمواً بطيئاً في الأسعار، فضلا عن استفادة صافي صادرات المغرب من النمو القوي في أوروبا، الشريك الاقتصادي الرئيسي للمغرب، كما سيظل نمو الاستثمار قويا مدعوما بتخفيضات أسعار الفائدة والاستثمارات العمومية الكبيرة.

ولفتت الوكالة إلى أن هذه التوقعات الإيجابية رهينة بمجموعة من الاعتبارات والمخاطر، موضحة أن المخاطر التي تهدد توقعات 2025 تسير في منحى تنازلي، لافتة إلى أنه حال تعرض المغرب لسنة أخرى من الجفاف، يعتقد أن ذلك سيؤثر سلبا على كل من صافي الصادرات والاستهلاك، وسيدفع لخفض التوقعات.

وبالمثل، فإن التضخم الأعلى من المتوقع بسبب تأثير تصاعد التوترات الجيوسياسية على أسعار السلع الأساسية، ولاسيما الطاقة، من شأنه أن يدفع بنك المغرب إلى أن يكون أكثر حذرا في دورته التيسيرية لسعر الفائدة الرئيسي، الأمر الذي قد يقلل من أهمية “الرياح المواتية”.

وقال الخبير المحاسبي، إبراهيم ريس فني، إن الضريبة ستفرض تكلفة إضافية على الأنشطة ذات الانبعاثات العالية، مما سيدفع الشركات إلى استثمار المزيد في التكنولوجيات الخضراء للحد من تلك الانبعاثات.

وكان كشف عمر اليعقوبي، رئيس الاتحاد الوطني لتجار الحبوب والغلال في المغرب، يوم الثلاثاء، عن تصدر روسيا قائمة موردي القمح اللين للمغرب في موسم 2024-2025، متجاوزة فرنسا.

وأبلغ وكالة رويترز أن المغرب بحاجة إلى استيراد خمسة ملايين طن من القمح اللين بعد ضعف المحصول المحلي بسبب الجفاف.