وزير الداخلية السوداني يتوعد الأجانب المشاركين في القتال إلى جانب الدعم السريع
توعد وزير الداخلية السوداني، اللواء شرطة معاش خليل باشا سايرين، الأجانب الذين يشاركون في القتال إلى جانب “مليشيا” الدعم السريع، مشدداً على ضرورة تطبيق القانون عليهم.
تصريحات وزير الداخلية السوداني
وأكد وزير الداخلية السوداني، أن أي أجنبي يشارك في هذه الأعمال يفقد صفة اللاجئ، مما يستدعي اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية سيادة البلاد.
وصل وزير الداخلية السوداني، إلى ولاية الخرطوم يوم الخميس، برفقة وفد يضم قيادات من الشرطة، حيث كان في استقباله الوالي أحمد عثمان حمزة ومدير شرطة الولاية. وأوضح الوزير أن القوانين الدولية تحدد كيفية التعامل مع اللاجئين، لكنه أشار إلى أن أي انتهاك من قبل الأجانب سيقابل بحزم وفقاً للقوانين المحلية.
كما أشار وزير الداخلية إلى أن زيارته تأتي في إطار دعم قوات الشرطة والأجهزة الأمنية، حيث أحضر معه قافلة من المؤن والأغطية. وأكد على أهمية هذه الزيارة في تعزيز جهود الولاية في تقديم الدعم للمحتاجين، بالإضافة إلى تفقد أوضاع القوات النظامية المشاركة في العمليات العسكرية في الخرطوم.
أكد وزير الداخلية خلال اجتماع مشترك مع حكومة ولاية الخرطوم ولجنة تنسيق الأمن، على أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين الأجهزة الأمنية. وأعلن عن استعداد الوزارة لدعم خطة تأمين الولاية ومكافحة الجريمة والظواهر السلبية، بالإضافة إلى تحقيق الانتشار الشرطي في المناطق المحررة.
وأشار وزير الداخلية السوداني، إلى الدور الحيوي الذي ستلعبه الشرطة المجتمعية في إشراك المواطنين في تأمين الأحياء، حيث تعهد بتقديم الدعم اللازم لها لتكون ركيزة أساسية في خطة تأمين الخرطوم. هذا التعاون بين الشرطة والمجتمع يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والاستقرار في الولاية.
من جهته، أوضح والي الخرطوم أن الانتصارات الأخيرة أدت إلى توسيع المناطق الآمنة في أم درمان وبحري. وأشار إلى بدء السلطات المحلية في بحري بممارسة نشاطاتها، حيث تم إرسال قوافل غذائية وصحية، وفتح المراكز الصحية ومقر الشرطة، مما يعكس التزام لجنة الأمن المحلية بعقد اجتماعاتها لتأمين الأحياء السكنية. كما أكد الوالي على ضرورة دعم الولاية لتلبية احتياجات الخدمات وإزالة آثار الحرب، بالإضافة إلى دعم عودة المواطنين واستعادة السجون لتحقيق العدالة.