مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وفاة الممثلة اليابانية نوبويو أوياما

نشر
الممثلة اليابانية
الممثلة اليابانية نوبويو أوياما وشخصية «دورايمون»

توفيت الممثلة اليابانية نوبويو أوياما، التي اشتهرت بتأدية صوت الشخصية الشهيرة "دورايمون"، عن عمر ناهز الـ90 عامًا.

عُرفت أوياما بتجسيدها الصوتي لـ"دورايمون"، القطة الروبوتية الزرقاء التي أحبها الأطفال في اليابان ومختلف أنحاء العالم. واستمرت في تقديم هذا الصوت المميز لمدة ربع قرن، حتى عام 2005.

 

نوبويو أوياما

ولدت أوياما في عام 1933، وأصبحت واحدة من أبرز الممثلات الصوتيات في اليابان، حيث أسرت بصوتها الخاص أجيالاً من الأطفال الذين تعلقوا بشخصية "دورايمون" الخيالية.

يتميز "دورايمون" بجيبه السحري الذي يحتوي على العديد من الأدوات المستقبلية المدهشة، مثل الباب السحري الذي يمكنه نقل الأشخاص إلى أي مكان.
 

الممثلة اليابانية نوبويو أوياما وشخصية «دورايمون»

كانت نوبويو أوياما تمتلك صوتًا أجشًا ولكنه محبب، وقد ساعدها ذلك في أن تكون الصوت المثالي لهذه الشخصية الأيقونية.

كانت مسيرتها مع "دورايمون" نقطة فارقة في حياتها المهنية، حيث ربط الجمهور بينها وبين الشخصية بشكل عميق.

وعلى الرغم من توقفها عن أداء الدور في عام 2005 بسبب تدهور صحتها، إلا أن إرثها استمر في إمتاع الأطفال والكبار على حد سواء.

فوز الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانج بجائزة نوبل في الأدب

أعلنت الأكاديمية السويدية، عن اسم الفائز بـ جائزة نوبل في الأدب لعام 2024، وهي الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانج "لكتابتها الشعرية المكثفة التي تواجه الصدمات التاريخية وتكشف عن هشاشة الحياة البشرية" كما وصفت الأكاديمية.


ولدت هان كانج عام 1970 في مدينة جوانجتشو الكورية الجنوبية قبل أن تنتقل مع عائلتها إلى سيول في سن التاسعة، وهي تنتمي إلى خلفية أدبية، حيث كان والدها روائيًا مشهورًا. إلى جانب كتابتها، كرست نفسها أيضًا للفن والموسيقى، وهو ما انعكس في إنتاجها الأدبي بالكامل.

بدأت هان كانج مسيرتها المهنية عام 1993 بنشر عدد من القصائد في مجلة “문학과사회” أو الأدب والمجتمع، وجاء ظهورها الأول في النثر عام 1995 بمجموعة القصص القصيرة “여수의 사랑” حب يوسو، وتبعها بعد ذلك بفترة وجيزة العديد من الأعمال النثرية الأخرى، سواء الروايات أو القصص القصيرة، ومن بين هذه الأعمال رواية "يداك الباردتان" (2002)، التي تحمل آثارًا واضحة لاهتمام هان كانج بالفن، حيث يعيد الكتاب إنتاج مخطوطة تركها وراءه نحات مفقود مهووس بصنع قوالب جبسية لأجساد أنثوية، كما يوجد انشغال بالتشريح البشري واللعب بين الشخصية والخبرة، حيث ينشأ صراع في عمل النحات بين ما يكشفه الجسم وما يخفيه. "الحياة عبارة عن ورقة مقوسة فوق الهاوية، ونحن نعيش فوقها مثل البهلوانات المقنعة" كما تؤكد الجملة نحو نهاية الكتاب بشكل واضح.