تونس والكويت يبحثان تعزيز التعاون الصحي
التقى وزير الصحة التونسي، بمقر الوزارة، سفير دولة الكويت بتونس، السيد منصور خالد العمر، لبحث سبل تعزيز التعاون الصحي بين البلدين في إطار سياسة الدولة التونسية الحالية التي تركز على البناء والتشييد في القطاعات الحيوية.
التعاون بين تونس والكويت:
تمحور اللقاء بين وزير الصحة التونسي مع سفير دولة الكويت بتونس حول عدة نقاط رئيسية، أبرزها، استقدام كوادر طبية وشبه طبية تونسية للعمل في المؤسسات الصحية الكويتية، تفعيل البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون الصحي الموقعة بين البلدين في عام 2010، بهدف تكثيف العمل المشترك وتحقيق المزيد من التكامل في المجالات الصحية، شراكة دوائية بين الشركة التونسية للصناعات الصيدلية « سيفات » والمؤسسات الكويتية، بما يعزز من صناعة الدواء الوطنية ويدعم الابتكار والتصدير، وتبادل الخبرات بين وزارتي الصحة في البلدين، لتطوير نظم الرعاية الصحية والاستفادة من التجارب المشتركة، والإسراع في تنفيذ المشاريع الصحية الممولة من الصندوق الكويتي للتنمية، في إطار خطة الحكومة التونسية الحالية لتعزيز البنية التحتية الصحية، بما في ذلك بناء وتجهيز المستشفيات الجهوية في ولايات جندوبة، سيدي بوزيد، القيروان، وسليانة.
أكد وزير الصحة على تنفيذ رؤية سيادة رئيس الجمهورية في هذه المرحلة والتي ترتكز على البناء والتشييد كأولوية في كل المجالات، سيّما القطاع الصحي، مشددًا على أهمية التعاون مع الكويت لتجاوز العقبات وتقدم المشاريع بما يساهم في تحسين الخدمات الصحية في تونس.
وكان أعلن أحمد عبدالوهاب العوضي، وزير الصحة الكويتي، عن بدء توزيع بطاقات التأمين الصحي عافية للشرائح الجديدة المستفيدة ابتداء من يوم الأحد المقبل الموافق 11 فبراير 2024.
وقال هشام كلندر، الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الصحية الخارجية، إن أكثر من 200 ألف مستفيد من خدمات التأمين الصحي، وفقا لحساب وزارة الصحة على منصة "إكس"، اليوم الاثنين.
وألمح، إلى أن ذلك بعد إضافة 3 فئات جديدة، وفقا للقانون 71 لعام 2023.
وعلى صعيد اخر، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية، اليوم الاثنين، استقبال طلبات الزيارة العائلية والتجارية والسياحية بشروط جديدة، من خلال حجز موعد مسبق عبر «متى»، اعتبارا من بعد غد الأربعاء.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة في بيان صحفي، إن «هذا التوجه جاء بناء على تعليمات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بالوكالة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، ورغبة في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية والسياحية في البلاد».
وأضافت أن «إقرار فتح إصدار سمات الدخول للزيارة تتم وفق ضوابط إذ أن سمة دخول زيارة (عائلية) تمنح للأب والأم والزوجة والأبناء، ويشترط ألا يقل راتب العائل عن 400 دينار كويتي (حوالي 1320 دولارا أمريكيا)، أما بالنسبة لباقي الأقارب فيشترط ألا يقل راتب العائل عن 800 دينار (حوالي 2640 دولارا)».
شروطًا جديدة
وأوضحت أن «الموافقة على بعض الأحكام والشروط الواجب توافرها لإصدار الزيارة تتطلب توفير تذكرة سفر (ذهاب وإياب) على الخطوط الجوية التابعة لشركات الطيران الوطنية (الناقل الوطني)، وتعهد مكتوب بعدم المطالبة على تحويل تلك الزيارات إلى إقامة بالبلاد، وتعهد بالالتزام بمدة الزيارة، وعلاج الزائر سيكون في المستشفيات والمراكز الصحية الخاصة ولن يسمح بالعلاج في المستشفيات الحكومية».
