كوريا الجنوبية والجزائر تعربان عن قلقهما إزاء انتشار حالة عدم الاستقرار بالشرق الأوسط
أعرب رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان دوك-سو، ورئيس المجلس الشعبي الوطني في الجزائر إبراهيم بوغالي، عن قلقهما إزاء انتشار حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، واتفقا على العمل معا للاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.
الجزائر وكوريا الجنوبية:
وطلب رئيس الوزراء الكوري من الجزائر بصفتها عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خلال اللقاء الذي جمعها اليوم "الأربعاء"،على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري لكوريا الجنوبية بدعوة من رئيس البرلمان، في المجمع الحكومي في سول، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، دعمها الثابت للاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، مشيرًا إلى تصرفات كوريا الشمالية التي تؤدي إلى تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بالإضافة لتقديم الدعم لدخول الشركات الكورية إلى السوق الجزائرية.
ومن جهته تعد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري ببذل الجهود على مستوى البرلمان الجزائري من أجل تطوير علاقة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين إلى مستوى أعلى.
استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر أحمد عطاف، اليوم الاثنين، بسيول من قبل رئيس جمهورية كوريا يون سوك يول، حيث أبلغه تحيات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون وتمنياته بالنجاح التام لأشغال القمة الافريقية-الكورية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء حسب ما افاد به بيان للوزارة.
وجاء في البيان : "في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى سيول وبمناسبة حفل الاستقبال الذي تم تنظيمه من قبل السلطات الكورية، استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف اليوم، من قبل رئيس جمهورية كوريا السيد يون سوك يول، حيث أبلغه تحيات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, وتمنياته بالنجاح التام لأشغال القمة الافريقية-الكورية".
كما كان للوزير عطاف لقاءات ثنائية مع العديد من نظرائه الأفارقة، حيث اجتمع مع وزير خارجية نيجيريا، يوسف مايتما توغار, ومع وزير خارجية ناميبيا، ييا موشلينغا، وكذا مع المكلف بتسيير وزارة الخارجية الليبية, الطاهر الباعور, يضيف ذات المصدر.
وقد تمحورت هذه اللقاءات - بحسب البيان نفسه - حول "استعراض العلاقات التي تربط الجزائر ثنائيا بهذه الدول الشقيقة وآفاق تعزيزها والرقي بها إلى مستويات تستجيب لتطلعات وطموحات الجانبين فضلا عن التشاور والتنسيق حول مستجدات الأوضاع إقليميا وقاريا وكذا التحضير للاستحقاقات المقبلة في إطار الاتحاد الإفريقي".