شمال دارفور: حريق ضخم يلتهم بلدة كاملة ويخلف خسائر جسيمة
اندلع حريق هائل في بلدة مرجان مسرة التابعة لمحلية أم كدادة بشمال دارفور، مما أدى إلى تدمير كامل للبلدة، الحريق أسفر عن خسائر فادحة في الممتلكات والماشية، مما ترك السكان في وضع مأساوي.
شمال دارفور:
ووفقًا لشهادة حبيب مهدي، أحد سكان المنطقة، فإن الحريق أدى إلى فقدان المواطنين لكل ما يملكون، بما في ذلك الأموال والماشية، مما جعلهم بلا مأوى. وقد دعا حبيب المنظمات المحلية والدولية إلى التدخل السريع لتقديم المساعدات اللازمة وتقييم الأضرار التي لحقت بالسكان.
التقارير تشير إلى أن أكثر من 51 منزلًا قد دمرت بالكامل، بالإضافة إلى نفوق عشرات الماشية وتدمير المحاصيل الزراعية مثل الفول السوداني والدخن والذرة. وتعتبر حرائق فصل الشتاء ظاهرة متكررة في إقليم دارفور، حيث تساهم الرياح القوية والمواد المحلية المستخدمة في البناء في زيادة خطر اندلاع النيران.
ونفى مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، الباشا طبيق، أن تكون الطائرة "إليوشين 76"، التي أسقطتها قواته، أول أمس الاثنين، في دارفور غربي السودان، مصرية.
وصرح مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، الباشا طبيق، في تصريحات صحفية، أنه "تم تشكيل لجنة للتحقيق في هوية الطائرة ولأي دولة تتبع ومن كان على متنها".
وأوضح مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، الباشا طبيق، أنه بعد التأكد من المعلومات تبين أن "الطائرة ليست مصرية"، لافتًا إلى أنها "طائرة عسكرية تتبع للجيش حسب المعلومات، وكانت مستأجرة وفي النهاية تملكها الجيش، والمعلومات الأولية تفيد بأنها كانت تقل أجانب".
وأعلنت قوات الدعم السريع في السودان، أمس الثلاثاء، العثور على "الصندوقين الأسودين" لطائرة الشحن "إليوشن-76" التي تم إسقاطها، وبعد فك التشفير، ستعلن بياناتهما في مؤتمر صحفي.
وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، الباشا طبيق، لوكالة "سبوتنيك": "لقد استلمنا الصندوقين الأسودين وسنستخرج كل المعلومات عن الطائرة ومن أي مطار أقلعت ومن أين وصلت وجميع المحركات والعمليات".
وأكد مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، الباشا طبيق، أن قوات الدعم السريع ستقوم بتحرير البيانات من "الصناديق السوداء" بعد فك التشفير، الأمر الذي يتطلب إجراءات فنية والاتصال بالخبراء.
وذكر مستشار قائد قوات الدعم السريع في السودان، الباشا طبيق، أنه سيتم نشر نتائج فحص الصندوق الأسود للطائرة في مؤتمر صحفي، وذلك عقب انتهاء لجنة التحقيق من أعمالها، موضحًا أن الصندوق يحتاج إلى فحص وإجراءات فنية والاستعانة بخبراء محليين أو من خارج السودان.