مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بلينكن: سوريا بحاجة لحكومة تمثل الشعب بكل أطيافه

نشر
بلينكن
بلينكن

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، أن سوريا بحاجة لحكومة تمثل أطياف الشعب كافة، بالتزامن مع تصاعد الأوضاع في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

بيان وزير الخارجية الأمريكي بلينكن بشأن سوريا:

وقال بلينكن في تصريح صحفي: "لمسنا رغبة إقليمية لتبني مقاربة وحدة فيما يتعلق بسوريا"، مؤكدا، أنه "يجب أن لا تندلع المزيد من الصراعات في الشرق الأوسط".
وأضاف، أن "لدى سوريا فرصة حقيقية كي تحظى بحكومة لا يُهيمن عليها ديكتاتور مثل بشار الأسد، تمثل أطياف الشعب كافة وهي بحاجة لذلك"، مبينا، أن "واشنطن ستبذل قصارى جهودها بالتعاون مع الشركاء في مساعدة السوريين خلال هذه المرحلة".
أكد وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكن»، أن بلاده تدعم انتقال السلطة السلمي إلى حكومة مسؤولة من خلال عملية شاملة بقيادة سورية، مُنوهًا إلى أن «واشنطن ستُراقب عن كثب التطورات في سوريا»، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين.

واشنطن تدعم انتقال السلطة السلمي إلى حكومة مسؤولة من خلال عملية شاملة بقيادة سورية

وقال بلينكن في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الرسمي يوم الإثنين: "تدعم الولايات المتحدة بقوة الانتقال السلمي للسلطة إلى حكومة سورية مسؤولة من خلال عملية شاملة بقيادة سورية. وخلال هذه الفترة الانتقالية، يحق للشعب السوري أن يطالب بالحفاظ على مؤسسات الدولة، واستئناف الخدمات الأساسية، وحماية المجتمعات الضعيفة".

وأضاف: "سوف نراقب عن كثب التطورات ونعمل مع شركائنا في المنطقة"، مشيرا إلى "أننا لاحظنا التصريحات التي أدلى بها قادة المتمردين في الأيام الأخيرة، ولكن مع توليهم مسؤولية أكبر، فإننا لن نقيم أقوالهم فحسب، بل وأفعالهم أيضا. ونحن ندعو مرة أخرى كافة الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان، واتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي".

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال في كلمة له من البيت الأبيض أمس إن الشعب السوري يعيش "لحظة تاريخية"، مؤكدا أن "واشنطن ستعمل مع جميع الجماعات السورية، من خلال العملية التي تقودها الأمم المتحدة، من أجل انتقال السلطة بسوريا، مع إنشاء دستور جديد وحكومة جديدة تخدم جميع أطياف الشعب السوري".

كما لفت بايدن إلى أن "بعض الجماعات التي أطاحت ببشار الأسد لها تاريخ حافل في الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان"، معتبرا أن قادتهم يصدرون بيانات في الأيام الأخيرة و"يقولون الأشياء الصحيحة الآن"، ويجب الحكم "على أفعالهم وليس أقوالهم".