حماس: نوجه نداءنا إلى أمتنا العربية والإسلامية لتشكيل جبهة إسناد لأهلنا بغزة

أكدت حركة حماس، أن ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يمثل جرائم بشعة بحق الإنسانية وحرب إبادة وتطهيرا عرقيا، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
بيان من حركة حماس:
وأوضحت حركة حماس، أن تعامل المجتمع الدولي مع جرائم الجيش الإسرائيلي يجسد صورة غير مسبوقة من صور العجز واختلال المنظومة الدولية.
وشددت حركة حماس، على أنها تدعو منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية إلى العمل فورا لإدخال المستلزمات والمعدات الطبية لقطاع غزة.
ونوهت حماس، بأنها توجه نداءنا إلى أمتنا العربية والإسلامية من شعوب وحكومات وقوى حية لتشكيل جبهة إسناد لأهلنا في قطاع غزة.
وافقت حركة «حماس»، على شرطين رئيسيين لإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في «قطاع غزة»، مما أثار الآمال في التوصل إلى اتفاق قد يُؤدي إلى «إطلاق سراح بعض الأسرى»، في غضون أيام على الرغم من الانهيار المتكرر للمفاوضات السابقة.
حماس رضخت لمطلبين رئيسيين لإسرائيل
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، في مقال نشرته اليوم الخميس: أن وسطاء عرب قالوا إن «حماس رضخت لمطلبين رئيسيين لإسرائيل من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة».
وأفادت الصحيفة الأمريكية، بأن «حماس أبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مُؤقتًا عندما يتوقف القتال. كما سلمت حماس قائمة بالأسرى، بينهم مواطنون أمريكيون، ستُفرج عنهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي لم تفعله منذ الهدنة الأولى في الصراع العام الماضي».
اقتراح وقف إطلاق النار في غزة
وفي هذا السياق، نقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن إسرائيل قدمت لحماس الأسبوع الماضي اقتراحًا مُحدثًا للتوصل إلى اتفاق، يتضمن «إطلاق بعض من الرهائن الـ100 لدى حماس وبدء وقف لإطلاق النار».
وأكد المسؤولون الإسرائيليون، وفق «أكسيوس» أن الاقتراح قريب مما تم التفاوض عليه في أغسطس الماضي، حيث سيتم التركيز على تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.
وقال المسؤولون: إن «حماس أبدت استعدادًا أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ اتفاق ولو جزئي».