استطلاع رأي: «ترامب يفشل في الحصول على دعم نصف الأمريكيين»
كشفت استطلاعات رأي أجرتها شركة الأبحاث «إيبسوس»، أن نسبة تأييد الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» بين الأمريكيين أقل من «50%»، حسبما أفادت وكالة «رويترز»، اليوم الأربعاء.
وأعرب «47%» فقط من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع عن تأييدهم للرئيس الأمريكي المنتخب.
وبحسب الوكالة، «في بداية الولاية الرئاسية الأولى لترامب، كانت نسبة تأييده أقل من ذلك»، حيث بلغت «43%».
وبلغت ذروة دعم الرئيس السابق «جو بايدن» في يناير 2017، عندما وصل إلى 49%، ولكن بحلول نهاية ولايته، انخفض هذا الرقم إلى 34%.
تم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت وشمل 1077 شخصًا بالغًا أمريكيًا في الفترة ما بين 20 و21 يناير.
«ترامب» يبدأ ولايته الرئاسية.. تهاني من زعماء العالم بعودته إلى البيت الأبيض
بدأت ولاية «دونالد ترامب» الرئاسية الثانية وسط تهاني من زعماء العالم، حيث يعد هذا الفوز خطوة جديدة في تاريخ «السياسة الأمريكية»، في ظل تحديات وفرص جديدة، وعبّر المسؤولون، في ردود فعل مُتعددة، عن تطلعاتهم لتعزيز العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مُشيرين إلى «أهمية التعاون لمواجهة التحديات العالمية وتحقيق الاستقرار في مناطق مختلفة».
عودة «ترامب» إلى البيت الأبيض
وسط احتفال الولايات المتحدة بعودة «ترامب» إلى البيت الأبيض، عبّر «قادة العالم» عن تطلعاتهم لتعزيز التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مع تركيز على القضايا العالمية الكبرى، بما في ذلك السلام، الاقتصاد، والأمن. من أوكرانيا إلى إسرائيل، ومن الاتحاد الأوروبي إلى الهند، حملت التصريحات رسائل واضحة حول مستقبل العلاقات الدولية.
عودة تاريخية للرئاسة
دخل «ترامب» التاريخ بعودته رئيسًا بعد خسارته الانتخابات السابقة، ليُصبح أول رئيس منذ القرن التاسع عشر يُحقق هذا الإنجاز، الفوز الذي تحقق بفضل موجة من الإحباط الشعبي تجاه التضخم المستمر والتغيرات السياسية، جاء رغم الانقسامات الحادة التي تسود الساحة السياسية الأمريكية.
قبل التنصيب بساعات، شهد البيت الأبيض استقبال ترامب والسيدة الأولى ميلانيا من قبل الرئيس السابق جو بايدن وزوجته جيل بايدن. جاء الاستقبال برسالة ترحيب ودية من بايدن، قائلاً: «مرحبًا بكم في وطنكم».
ويكمل هذا التنصيب عودة منتصرة لرجل السياسة المزعج الذي نجا من محاكمتين للعزل، وإدانة بجناية، ومحاولتي اغتيال، واتهام بمحاولة قلب خسارته في انتخابات عام 2020.
ترامب يُصدر إجراءات مُثيرة في أول يوم
بدأت ولاية ترامب الثانية بوعود صارمة وإجراءات تنفيذية أعلن عنها مساعدوه، وفي مقدمة هذه الإجراءات، إعلان حالة الطوارئ الوطنية على الحدود الجنوبية، وإعادة سياسة انتظار طالبي اللجوء في المكسيك، وأكد مسؤول في الإدارة أن هذه الخطوات تعكس أولوية أمن الحدود والهجرة بالنسبة للإدارة الجديدة.
ووعد ترامب أيضًا بالعفو عن مئات الأشخاص المرتبطين بأحداث اقتحام الكابيتول في 6 يناير 2021، في خطوة أثارت استغراب المراقبين بشأن تداعياتها على الوحدة الوطنية.
ويُصرح ترامب: «بأن موجة من التغيير تجتاح البلاد، وبهذه الإجراءات سنبدأ استعادة أمريكا بالكامل وثورة الفطرة السليمة»، ورافق هذا التصريح إعلان عن خطط لإعادة العمل بعقوبة الإعدام الفيدرالية وإلغاء مبادرات التنوع والمساواة داخل الحكومة.
من جهة أخرى، أعلن ترامب عن إجراءات لدراسة العلاقات التجارية مع الصين وكندا والمكسيك، ما يعكس توجهًا نحو إعادة تقييم السياسات الاقتصادية الدولية.
تحالفات دولية جديدة
عودة ترامب للرئاسة تحمل معها توجهات جديدة للسياسة الخارجية، من أبرز هذه التوجهات، دعوته لمراجعة العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة التقليديين، والتأكيد على استقلالية القرار الأمريكي، في خطوات قد تُؤدي إلى إعادة صياغة دور الولايات المتحدة على الساحة الدولية.
ترامب لم يخفِ نيته التصعيد في بعض الملفات الدولية، كما ظهر في دوره في اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحماس، والذي تضمن تحذيرات صريحة من تداعيات أي إخلال بالشروط المتفق عليها.
وتميزت اختيارات ترامب لمناصب إدارته الجديدة بالأولوية للولاء على الخبرة، استُبدل العديد من البيروقراطيين التقليديين بشخصيات معروفة بولائها للرئيس، مما يعكس رغبة الإدارة في تعزيز مركزية القرار.
لكن هذه الخطوات قد تُواجه تحديات قانونية وسياسية، خصوصًا مع المعارضة المحتملة من المنظمات الحقوقية وبعض الدوائر السياسية، وبدأ ترامب، الذي يُواجه تحديات قانونية متعددة، يومه الأول في المكتب البيضاوي بتوقيع أوامر تنفيذية من المرجح أن تُثير جدلًا واسعًا.
«ترامب» يُحقق أعظم عودة سياسية في تاريخ أمريكا الحديث ويستعد لبدء فصل رئاسي جديد
حقق المرشح الجمهوري «دونالد جون ترامب»، أعظم عودة سياسية في تاريخ أمريكا الحديث، بعدما هزم المرشحة الديمقراطية «كامالا هاريس» وفاز بما يكفي من الأصوات الانتخابية للعودة إلى «البيت الأبيض» لولاية ثانية، حيث يستعد لبدء فصل رئاسي جديد بعد إعلان فوزه في السباق الذي وصُف بـ «التاريخي». وقد وعد الرئيس المنتخب في خطاب النصر، «بإصلاح الاقتصاد ومساعدة البلاد على التعافي وإنهاء الحروب».