السعودية.. "الرقابة النووية": نراقب أنشطة استخراج الخامات النووية
![الرقابة النووية](/Upload/files/0/4/37.jpg)
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة العربية السعودية، أنها تعمل و ضمن اختصاصها على مراقبة الأنشطة المتعلقة باستخراج ومعالجة الخامات النووية وإنتاج الكعكة الصفراء وفقاً للنظام الوطني للرقابة على الاستخدامات النووية والإشعاعية واللوائح الفنية للهيئة للرقابة على الأنشطة النووية والممارسات الإشعاعية في المملكة.
مراقبة الأنشطة المتعلقة باستخراج الخامات النووية
ووفق الهيئة: الكعكة الصفراء هي مادة مركزة من أكسيد اليورانيوم والتي يتم إنتاجها بمعالجة خامات اليورانيوم في الطبيعة وتُستخدم الكعكة الصفراء كمرحلة أولى في دورة إنتاج الوقود النووي المستخدم في مفاعلات الطاقة النووية.
بيان من هيئة التنظيم النووي والإشعاعي في المملكة العربية السعودية
وكانت هيئة التنظيم النووي والإشعاعي في المملكة العربية السعودية، قد أكدت في وقت سابق أن الأمن النووي وأمن المواد المشعة هما خط الدفاع الأول لحماية المجتمع والبيئة من المخاطر النووية والإشعاعية.
وقالت: وضعت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية متطلبات للأمن النووي (اللائحة NRRC-R-11) وأمن المواد المشعة (اللائحة NRRC-R-17) لضمان الحماية المادية للمواد النووية والمصادر الإشعاعية من أي عملية فقد أو سرقة أو تخريب، أو استخدام تلك المواد وحيازتها أو إزالتها بشكل غير قانوني ويجب على الجهة المرخص لها - والتي يقع عليها مسؤولية الأمن النووي وأمن المواد المشعة - الامتثال لتلك المتطلبات.
وأضافت هيئة التنظيم النووي والإشعاعي في المملكة العربية السعودية، في حالة فقدان مواد مشعة أو اختفائها، يجب على المرخص له الاستجابة فوراً واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الوضع، وإبلاغ الهيئة خلال ٢٤ ساعة.
وتؤكد الهيئة أن المملكة ملتزمة بتطبيق أعلى المعايير العالمية وأفضل الممارسات الدولية لضمان الاستخدام الآمن للتقنية النووية.
هيئة التنظيم النووي والإشعاعي في المملكة العربية السعودية،
أنشئت هيئة التنظيم النووي والإشعاعي في المملكة العربية السعودية، بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (334) وتاريخ 25/6/1439هـ، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية العامة والاستقلال المالي والإداري، وترتبط تنظيمياً برئيس مجلس الوزراء، وتهدف إلى تنظيم الأنشطة والممارسات والمرافق التي تنطوي على الاستخدام السلمي والآمن للطاقة النووية والإشعاعات المؤينة، وحماية الإنسان والبيئة من أي تعرض فعلي أو محتمل للإشعاع، بما في ذلك التعرض للإشعاع الطبيعي.