مليشيا الدعم تفتتح معسكر تدريب في مواقع الحركة الشعبية بإقليم النيل الأزرق
صرح مصدر عسكري السبت، إن قائد الدعم السريع في سنار، حمودة البيشي، افتتح معسكر تدريب جديد في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية – شمال هناك بقيادة جوزيف توكا، النائب الأول لرئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو.
وتسيطر الحركة الشعبية شمال على مناطق بالنيل الأزرق وجنوب كردفان.
وانسحبت قوات الدعم السريع من كل مدن ولاية سنار على التوالي، وتمركزت في الدالي والمزموم جنوب الولاية والمتاخمة للنيل الأزرق، بعد استعادة الجيش السيطرة على قيادة الفرقة 17 بسنجة في نهاية نوفمبر الماضي.
وأفاد المصدر أن حمودة البيشي كلف الأسبوع الماضي أحد الضباط بالإشراف على المعسكر بعد دعمه بعدد من السيارات المدرعة، تمهيدًا لتجنيد أبناء المناطق الموالية لجوزيف توكا، فيما يبدو أنه بداية تحالف عسكري بين الدعم السريع والحركة الشعبية – شمال.
وأُعلن في نيروبي الأسبوع الماضي عن تحالف سياسي بين قوات الدعم السريع والحركة الشعبية- شمال وعدد من الحركات المسلحة والقوى المدنية والسياسية، فيما ينتظر الإعلان عن حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع.
وسلمت ثلاث دفعات من قوات البيشي نفسها للجيش في سنجة منذ استعادة الأخير السيطرة على مدن ولاية سنار.
وتنشط قوات الدعم السريع في مناطق غرب وجنوب النيل الأزرق، مع خط إمداد قادم من جنوب السودان عبر التجار المهربين.
مليشيا الدعم تشن هجوم بمسيرات على مواقع استراتيجية في مدينة مروي
شنت قوات الدعم السريع هجمات بطائرات مسيرة على أربعة مواقع استراتيجية في مدينة مروي، شمال السودان، وذلك للمرة الثانية خلال يومين. الهجمات التي وقعت فجر يوم الجمعة استهدفت بشكل خاص قيادة الفرقة 19 مشاة التابعة للجيش.
بالإضافة إلى مطار المدينة وسد مروي ومحطة توليد الكهرباء. وقد تصدت المضادات الأرضية التابعة للجيش السوداني لهذه الهجمات، حيث تمكنت من إسقاط عدد من الطائرات المسيرة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المدينة.
وفقاً لتصريحات قيادة الفرقة 19 مشاة، استمر الهجوم من الساعة الثانية والنصف فجرًا حتى الخامسة صباحًا، حيث أكدت القوات أنها في حالة تأهب واستعداد كامل لمواجهة أي تهديدات أو أجسام غير معروفة في سماء مدينة مروي والولاية الشمالية بشكل عام.
هذا التصريح يعكس مستوى اليقظة الذي تتبعه القوات المسلحة في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
يذكر أن الهجوم الأخير يأتي بعد هجوم مماثل نفذته قوات الدعم السريع في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، حيث استهدفت مطار المدينة.
هذه التطورات تشير إلى تصاعد التوترات في المنطقة، مما يثير القلق بشأن الأمن والاستقرار في شمال السودان، ويعكس التحديات التي تواجهها القوات المسلحة في التصدي للتهديدات المتزايدة من قبل قوات الدعم السريع.
