الرئيس السيسي يزور مقام السيدة نفيسة عقب أدائه صلاة الفجر

زار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر اليوم، مسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، وذلك لافتتاح أعمال التجديد بالمسجد، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، واللواء احمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

وأدى الرئيس السيسي صلاة الفجر بالمسجد، ثم زار فى الختام مقام السيدة نفيسة (رضي الله عنها).
وأكد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص مصر على استكمال عملية تطوير أماكن آل البيت بما تتضمنه من مساجد، مشيراً إلى ما يعكسه تعلق المصريين بآل بيت رسول الله من إدراك لقيمتهم، واعتراف بفضلهم، داعيًا المولى عز وجل أن يديم على الشعب المصرى الأمن والاستقرار والازدهار فى شهر رمضان المبارك، وأن يحفظ الأمتين العربية والإسلامية.
مسجد السيدة نفيسة
مشهد السيدة نفيسة أو مسجد السيدة نفيسة هو مسجد يقع في حي السيدة نفيسة (أو درب السباع)، وهو جزء من مقبرة تاريخية أكبر تسمى القرافة (أو مدينة الموتى) في القاهرة، مصر. بُني المسجد لإحياء ذكرى السيدة نفيسة وهي عالمة إسلامية معروفة من نسل النبي محمد ويقع ضريحها داخل المسجد.
أُدرج المسجد مع المقبرة المحيطة كأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو في القاهرة التاريخية.
يقع المسجد في بداية الطريق المسمى طريق أهل البيت، حيث يصبح المشهد النفيسي هو المحطة الثانية في هذا الطريق بعد مشهد الامام علي زين العابدين (مقام رأس زيد بن علي). وطريق أهل البيت طريق شهير يبدأ بمقام زين العابدين وينتهي بمشهد السيدة زينب بنت علي مرورا بالسيدة نفيسة والسيدة سكينة بنت الحسين والسيدة رقية بنت علي بن أبي طالب ومحمد بن جعفر الصادق والسيدة عاتكة عمة الرسول محمد.
بعد وفاة السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أراد زوجها أن يحملها إلى المدينة المنورة كي يدفنها بالبقيع، فعرف المصريون بذلك فهرعوا إلى الوالي عبد الله بن السري بن الحكم (كان أميرًا لمصر من سنة 206 إلى سنة 211 هـ) واستجاروا به عند زوجها ليرده عما أراد فأبى، فجمعوا له مالا وفيرا وسألوه أن يدفنها عندهم فأبى أيضا، فباتوا منه في ألم عظيم، لكنهم عند الصباح في اليوم التالي وجدوه مستجيبا لرغبتهم، فلما سألوه عن السبب قال: رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يقول لي رد عليهم أموالهم وادفنها عندهم.