مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

فايننشال تايمز: استعادة الجيش السوداني القصر الجمهوري ضربة استراتيجية لميلشيا الدعم السريع

نشر
الجيش السوداني
الجيش السوداني

أكد تقرير بريطاني، أن استعادة الجيش السوداني اليوم القصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم، يقربه من النصر والسيطرة على العاصمة في مواجهة ميلشيا الدعم السريع. 

العمليات العسكرية في السودان:

وأوضحت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية في تقرير لها أن استعادة القوات المسلحة السودانية القصر الجمهوري ومبانٍ حكومية أخرى في وسط الخرطوم، تعد ضربة استراتيجية للدعم السريع، مشيرة إلى أن هذا النصر يقرب القوات المسلحة السودانية من طرد الدعم السريع من العاصمة بالكامل لأول مرة منذ عامين من الحرب، لكنه يُثير احتمال تقسيم السودان بشكل أكثر ديمومة.

ونشر الجيش السوداني اليوم مقاطع فيديو لجنوده وهم يحتفلون باستعادة القصر الجمهوري، الذي تعرض للتدمير بسبب المعارك الضارية، حيث بدت نوافذه محطمة، بينما امتلأت جدرانه بالثقوب جراء طلقات الرصاص.

اندلعت معارك عنيفة بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم.

وبدوره؛ أكد مصدر ميداني سوداني، أن الجيش تمكن من السيطرة على البوابة الشرقية للقصر، مما دفع قوات الدعم السريع إلى الانسحاب باتجاه السوق العربي.

وشدد المصدر على أن القوات المسلحة أكملت السيطرة على القصر الرئاسي بالكامل لأول مرة أبريل 2023، فيما تواصل مطاردة عناصر الدعم السريع داخل السوق الغربي بوسط الخرطوم.

 

وفي سياق آخر، أكد الدكتور  بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة حرص مصر على تعزيز الحلول السلمية وتسوية النزاعات الإقليمية من خلال الحوار والتعاون المشترك، ونوه بأهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة التحديات الأمنية التي تواجه دول المنطقة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع  "أنيت فيبر" مبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي، وذلك لتبادل الرؤى والتقديرات حول مستجدات التطورات في منطقة القرن الإفريقي.

واطلع المسئولة الأوروبية على الجهود المصرية الحثيثة والوساطة لدعم الاستقرار في القرن الأفريقي.

كما حرص وزير الخارجية على التعرف من المبعوثة الأوروبية على انطباعاتها من زيارتها الأخيرة لبورسودان، مؤكداً على محددات الموقف المصري فيما يتعلق بضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي السودان، معرباً عن التطلع لتهدئة الأوضاع في السودان، واستعادة الأمن والاستقرار.

 

فيما تم تبادل الرؤى حول عدد من التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي، حيث شدد الوزير عبد العاطى على أهمية دعم استقرار الصومال، وضرورة احترام سيادته ووحدة أراضيه، مؤكدًا حرص مصر على مواصلة جهودها في دعم مؤسسات الدولة الصومالية.

في سياق التطورات الأمنية، أفاد عناصر من الدعم السريع بأنهم لا يزالون يسيطرون على وسط الخرطوم، مع وجود ارتباط وثيق بين قواتهم يمتد حتى جزيرة توتي.