الجيش الإسرائيلي: سلاح الجو يشن غارات على 50 هدفًا في لبنان

أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو نفذ 50 غارة جوية اليوم في لبنان، وذلك ردًا على إطلاق 6 صواريخ نحو مستوطنة المطلة.
عمليات عسكرية لـ الجيش الإسرائيلي:
التصعيد يأتي في ظل تزايد التوتر على الجبهة اللبنانية، وسط تبادل القصف بين إسرائيل والمقاومة اللبنانية، مما يزيد من احتمالية اتساع نطاق المواجهات في المنطقة.
أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، بسقوط صواريخ ورشقات وقذائف من الجيش الإسرائيلي باتجاه مناطق متفرقة في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، أن "صواريخ اعتراضية من الجيش الإسرائيلي انفجرت في أجواء القطاع الشرقي من الجنوب"، مشيرة الى أن "جيش العدو قام بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة من تلة حمامص المتمركز فيها، وسط تحليق للطيران الحربي فوق القطاع الشرقي".
وأضافت أن "الحارة الشمالية الغربية لبلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية تعرضت قرابة الثامنة والربع من صباح اليوم لقصف مدفعي صهيوني متقطع، كما طال القصف أيضاً أطراف بلدتي أرنون وكفر تبنيت".
وتابعت، أنه "تم إحصاء سقوط نحو 10 قذائف في الاعتداءات الصهيونية على المناطق المذكورة أعلاه"، مشيرة الى أن "مدفعية معادية استهدفت بلدة الخيام، بـ3 قذائف ميركافا، وأطلق العدو رشقات رشاشة في اتجاه حولا، مركبا، وكفر كلا".
وبدوره، حذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، اليوم السبت، من تجدد العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية، عادا هذه العمليات بأنها تحمله مخاطر جرّ البلاد إلى حرب جديدة، تعود بالويلات على لبنان واللبنانيين.
وأجرى سلام اتصالاً بوزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، مشدداً على "ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الأمنية والعسكرية اللازمة، بما يؤكد أن الدولة وحدها هي من يمتلك قرار الحرب والسلم".
كما أجرى سلام اتصالاً بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالباً الأمم المتحدة "بمضاعفة الضغط الدولي على الكيان الصهيوني للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال من خرق للقرار الدولي 1701، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان".
رئيس الحكومة اللبنانية: الجيش يقوم بواجباته بشكل كامل
وفي وقت سابق، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن الجيش اللبناني يقوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة الأهالي إلى قراهم وبيوتهم.