مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الدفاع المدني بغزة: إسرائيل تتعمد قصف المستشفيات ومنع إدخال المواد الطبية

نشر
غزة
غزة

كشف مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بغزة، في تصريحات خاصة لقناة الجزيرة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد قصف المستشفيات والمرافق الطبية في قطاع غزة بهدف إخراجها عن الخدمة، مما يزيد من معاناة المدنيين الفلسطينيين ويضعف القدرة على تقديم الرعاية الصحية الأساسية في ظل العدوان المستمر.

مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بغزة:

وأشار مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بغزة، إلى أن قوات الاحتلال تمنع منذ بداية شهر مارس إدخال أي مواد طبية إلى القطاع، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور ويزيد من معاناة المرضى والجرحى. 

وأضاف مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بغزة، أن المنظمات الطبية العاملة في غزة تجد صعوبة بالغة في تأمين الإمدادات الطبية الضرورية لمواجهة الأوضاع الصحية الكارثية.

كما أكد أن البنية التحتية الصحية في قطاع غزة تتعرض لدمار شبه كامل نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر، مشيرًا إلى أن معظم المستشفيات في شمال القطاع قد أصبحت غير قادرة على تقديم الخدمات الصحية بسبب القصف المتواصل. وقال إن هذه الأوضاع تجعل من المستحيل تقديم الرعاية الصحية المناسبة في كثير من الأحيان، مما يزيد من المخاوف بشأن حياة المواطنين.

ودعا مدير الإمداد الطبي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط على الاحتلال لوقف استهداف المنشآت الصحية والسماح بإدخال المواد الطبية الأساسية لتخفيف الأزمة الصحية في القطاع.

دانت وزارة الخارجية الفلسطينية قصف الاحتلال الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى وإلقائهم في الشارع، قائلة إن ذلك ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي، وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم الاحد، "إن الاحتلال سبق ودمّر عمدًا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان المواطنين من الأدوية".

واعتبرت الخارجية الفلسطينية استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية من أبشع مظاهر الإبادة، وأنه استهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة، لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، تمهيداً لإجبار المواطنين على الهجرة بالقوة العسكرية.