وزيرا النفط العراقي والإيراني يوقعان مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون المشترك
وقع وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني السواد، اليوم الاثنين، مع نظيره الإيراني، محسن باكنجاد، مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون المشترك.
اتفاقية بين وزير النفط العراقي ونظيره الإيراني:
وذكر بيان لوزارة النفط تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط، حيان عبدالغني السواد، استقبل وزير النفط الإيراني، محسن باكنجاد"، مبينا أنه "تم خلال اللقاء بحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين".
وأوضح، أن "الجانبين، عقدا اجتماعاً تم خلاله بحث آليات التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، حيث تم توقيع مذكرات تفاهم واتفاقات في مجال تبادل الخبرات والتعاون المشترك وبما يخدم مصلحة البلدين".
وأشار السواد، الى أن "العراق لديه مشاريع واعدة في استثمار الغاز، ويعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية".
من جانبه، عبر الوزير الضيف، عن "شكره لحسن الاستقبال وزيارة العراق، فضلاً عن عمق العلاقات الثقافية بين البلدين"، لافتا الى "أهمية استمرار العلاقات بين البلدين في المجالات كافة".
أعلن وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني السواد، توقيع عقد تنفيذ مشروع الأنبوب البحري الثالث الخاص بالتصدير بطاقة تصميمية تبلغ مليونين و400 ألف برميل يومياً.
تصريحات وزير النفط العراقي
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط العراقي، في بيان صدر عن وزارته، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "شركة نفط البصرة وقعت عقد تنفيذ مشروع الأنبوب البحري الثالث الخاص بالتصدير، مع ائتلاف شركتي( MICOPERI الإيطالية وESTA التركية)، بطاقة تصميمية تبلغ مليونين و400 ألف برميل يومياً".
وأضاف أن "المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة، ويأتي ضمن مقررات المنهاج الحكومي"، مشيرا إلى أن "المشروع يهدف إلى تأمين مرونة واستقرار في عمليات تصدير النفط الخام من الموانئ الجنوبية"، موضحاً أن "الطاقة التشغيلية للأنبوب ستكون بحدود مليوني برميل يومياً".
وبيّن أن "المرونة تتمثل في إمكانية تصدير النفط الخام من ثلاثة منافذ (ميناء البصرة، وميناء خور العمية، والمنصة العائمة)"، مشيرا إلى أن "المشروع تمّت الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء، ويتضمن مدّ أنبوب بحري بقطر 48 عقدة، وبطول 61 كيلومتراً في الجزء البحري و9 كيلومترات في الجزء البري، بالإضافة إلى منصتين بحريتين، واحدة في ميناء البصرة النفطي، والأخرى في ميناء العمية النفطي، فضلاً عن عوامة بحرية عائمة لتصدير النفط الخام، ومتعلقات أخرى تخص الكهرباء والاتصالات ومنظومات السيطرة والحماية الكاثودية".
