مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ولاية اسطنبول: لا خسائر في الأرواح نتيجة الزلزال

نشر
زلزال تركيا
زلزال تركيا

أعلنت ولاية إسطنبول التركية اليوم أنه لم تُسجل أي خسائر في الأرواح نتيجة الزلزال الذي ضرب المدينة في وقت سابق من اليوم.

زلزال إسطنبول:

وبحسب التقارير الأولية، وقع الزلزال في منطقة سيليفري شمال غرب المدينة، حيث بلغت قوته 6.2 درجات على مقياس ريختر. وقد شعر به سكان إسطنبول والولايات المجاورة، مما دفع العديد منهم إلى النزول إلى الشوارع.

وأكدت السلطات المحلية أن فرق الطوارئ تواصل تقييم الأضرار في المناطق المتأثرة، فيما لم ترد أنباء عن حدوث أضرار جسيمة. ودعت السلطات المواطنين إلى متابعة الإعلانات الرسمية والابتعاد عن المباني المتضررة كإجراء احترازي.

وتجدر الإشارة إلى أن إسطنبول تقع بالقرب من فالق شمال الأناضول، ما يجعلها عرضة لزلازل قوية في المستقبل.

ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر مدينة إسطنبول التركية اليوم الأربعاء، 23 أبريل 2025، عند الساعة 12:49 ظهرًا بالتوقيت المحلي. وقع الزلزال في منطقة سيليفري شمال غرب المدينة، على عمق 6.92 كيلومترًا، وشعر به سكان إسطنبول والولايات المجاورة.

حتى الآن، لم تُسجل أي تقارير رسمية عن وقوع خسائر في الأرواح أو أضرار جسيمة. ومع ذلك، أفادت تقارير إعلامية بأن الزلزال أثار حالة من الذعر بين السكان، الذين هرعوا إلى الشوارع والمناطق المفتوحة.

تجدر الإشارة إلى أن إسطنبول تقع بالقرب من فالق شمال الأناضول، الذي يُعتبر من أكثر الفوالق نشاطًا زلزاليًا في تركيا. وقد حذر الخبراء من أن المدينة معرضة لخطر زلازل كبيرة في المستقبل.

لا تزال فرق الطوارئ والسلطات المحلية تواصل تقييم الوضع في المناطق المتضررة. ننصح المواطنين بمتابعة الإعلانات الرسمية والابتعاد عن المباني المتضررة في الوقت الحالي.​

أكد وزير النقل التركي، انه لم يتم رصد أي أضرار ناجمة عن زلزال اسطنبول بالمطارات والقطارات والمترو وعلى الطرق السريعة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل.

زلزال تركيا

وأعلن وزير الداخلية التركي، اليوم، أن زلزالًا قويًا بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريختر ضرب منطقة سيليفري الواقعة على بحر مرمرة، بالقرب من مدينة إسطنبول.

 وأضاف الوزير أن فرق إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) باشرت فورًا عمليات المسح الميداني والتقييم الأولي للأضرار في المناطق المتأثرة بالزلزال.

وبعد الزلزال الأول، سجّلت إدارة الكوارث والطوارئ التركية هزة ارتدادية ثانية بلغت قوتها 4.9 درجات، وقعت قبالة سواحل منطقة بويوك تشكمجة شمال إسطنبول، ما زاد من حالة القلق لدى السكان، ودفع بالعديد منهم إلى مغادرة منازلهم والتجمع في الساحات العامة.