مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزير خارجية إسرائيل: لم نعلن مسؤوليتنا لهجوم دمشق ورد إيران لا يخيفنا

نشر
كوهين
كوهين

أكد وزير خارجية إسرائيل، أنه لم يعلن مسؤوليتهم عن هجوم دمشق ولا نريد حربا مع إيران التي أعلنت أنها سترد وهذا لا يخيفنا.

بيان عاجل من وزير خارجية إسرائيل بشأن أحداث دمشق

وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي، :"إذا هاجمتنا إيران بشكل مباشر فسوف نرد"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وكانت أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان، بشدة الاعتداء الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكدة أن استهداف المقار والبعثات الدبلوماسية يشكل خرقاً موصوفاً للقانون الدولي، وانتهاكاً خطيراً لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية اللتين تضمنان حصانة وحرمة المقرات الدبلوماسية.

وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان، في بيان اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، أن هذا التصعيد الخطير في خرق القوانين والأعراف الدولية، يهدّد بشكل حتمي السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

وتقدمت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان، بخالص العزاء لحكومة إيران وأسر الضحايا في استهداف دمشق، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.