مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الخارجية القطرية: اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين خطوة مهمة

نشر
الخارجية القطرية
الخارجية القطرية

أعلنت الخارجية القطرية، أن اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين خطوة مهمة لدعم حل الدولتين وتحقيق السلام، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة". 

بيان عاجل من الخارجية القطرية:

 

وشددت الخارجية القطرية، على أن تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة رهين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام ١٩٦٧، متابعًا: “نشدد على إنهاء الحرب على غرة فورا والعودة للمسار السياسي لأنه الضامن الوحيد لتحقيق الاستقرار”.

وأوضحت الخارجية القطرية، أنها تأمل في اعتراف المزيد من الدول بدولة فلسطين وتعزيز الجهود الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين.

أعلنت كل من إيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف بدولة فلسطين، وتعتزم دولة أوروبية أخرى الاعتراف اليوم، وطلب وزير الخارجية الإسرائيلي الاستدعاء الفوري لسفيري إسرائيل لدى أيرلندا والنرويج للتشاور بشأن قرار الدولتين الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

إيرلندا: واثقون بانضمام مزيد من الدول لقرارنا

قال رئيس الوزراء الإيرلندي، سيمون هاريس، إن إيرلندا واثقة بانضمام مزيد من الدول إليها في الاعتراف بفلسطين كدولة، في الأسابيع المقبلة.

وكانت إسرائيل قد استدعت مبعوثيها من إيرلندا والنرويج لإجراء "مشاورات عاجلة" قبل التحركات المزمعة من الحكومتين للاعتراف رسمياً بفلسطين كدولة.

النرويج: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يعني دعم القوى المعتدلة

قال رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره، إن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة اعتباراً من 28 مايو/أيار الحالي، وذلك على الرغم من التحذيرات الإسرائيلية.

واعتبر يوناس غار ستوره الاعتراف بفلسطين كدولة "دعمًا للقوى المعتدلة التي تراجع دورها في النزاع المستدام"، مضيفا أن النرويج ترى أنَّ السلام لا يمكن أن يتحقق في الشرق الأوسط دون الاعتراف بفلسطين كدولة.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.