جانتس: إطلاق الصواريخ من رفح الفلسطينية تأكيد بأننا يجب تحركنا خلف حماس
نقلت يديعوت أحرونوت عن تصريحات لـ بيني جانتس، عضو بالكنيست الإسرائيلي، والذي يؤكد بأن إطلاق الصواريخ من رفح الفلسطينية دليل على أن الجيش يجب أن يتحرك أينما كانت حماس، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
تصريحات بيني جانتس:
ناشد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية «بيني جانتس»، رئيس وزراء الاحتلال «بنيامين نتنياهو»، الالتزام برؤية مُتفق عليها للصراع في غزة تشمل «تحديد الجهة التي قد تحكم القطاع بعد انتهاء الحرب»، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وقال «جانتس» في مؤتمر صحفي، إنه يُريد من حكومة الحرب وضع خطة من 6 نقاط بحلول الثامن من يونيو.
وصرح الوزير بأنه في حالة عدم تلبية توقعاته سيسحب حزبه المنتمي لتيار الوسط من حكومة الطوارئ التي يرأسها نتنياهو.
وتصريح جانتس يأتي بعد استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" عن تراجع معسكره الحكومي بمقعدين إلى 30 وزيادة الليكود بمقعدين إلى 19 مقعدا.
جانتس يتقدم على نتنياهو
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن جانتس يتقدم على نتنياهو بنسبة تأييد 45% مقابل 35%.
كما يأتي تصريح الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بعد تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت الذي دعا رئيس الوزراء نتنياهو إلى اتخاذ قرار وإعلان أن إسرائيل لن يكون لها سيطرة مدنية على قطاع غزة.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.