حزب الله: استهدفنا موقع معيان باروخ بالصواريخ والمدفعية وأصبناه إصابة مباشرة
أعلن حزب الله، عن استهداف موقع معيان باروخ بالصواريخ والمدفعية وتم تحقبق إصابة مباشرة به، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية في لبنان.
واوضح حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، أنه قصف ثكنة "برانيت" الإسرائيلية بصواريخ بركان، مؤكدًا تحقيق إصابات مباشرة بموقع الجيش الإسرائيلي.
وفي ذات السياق، نشر «حزب الله اللبناني»، مُلخصًا لعملياته النوعية التي نفذها ضد «جنود الاحتلال الإسرائيلي» في العديد من المواقع المهمة عند الحدود اللبنانية الجنوبية يوم الخميس، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وأوضح الإعلام الحربي لـ «حزب الله» في بيان: «نفذت المقاومة الإسلامية عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية بتاريخ الخميس 30-05-2024، وفقا للآتي»:
- القطاع الشرقي:
1- الساعة 18:25 استهداف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
2- الساعة 18:35 استهداف موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابته إصابة مباشرة.
-القطاع الغربي:
1- الساعة 13:15 استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع عداثر بالقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
2- الساعة 17:50 استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام بقذائف المدفعية وإصابته إصابة مباشرة.
3- الساعة 20:00 استهداف ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية وإصابتها إصابة مباشرة.
4- الساعة 23:00 استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة، كرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا الاعتداء في ساحة بلدة حولا".
وشهدت الحدود اللبنانية الجنوبية مؤخرا ازديادا كبيرا في عدد العمليات، فيما حث القائد العام لقوات الطوارئ الدولية العاملة جنوب لبنان أرولدو لاثارو جميع الأطراف على وقف إطلاق النار وضبط النفس.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.