الرئيس الفرنسي: الحرب في غزة يجب أن تتوقف ونؤيد اقتراح أمريكا
أعلنت الرئيس الفرنسي، أن الحرب في غزة يجب أن تتوقف ونؤيد الاتفاق الشامل الذي اقترحته الولايات المتحدة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
بيان عاجل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:
وطالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باستكمال المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة وحماية المدنيين من خلال وقف إطلاق النار ووقف التصعيد الإقليمي ووقف الحرب في غزة.
وقال ماكرون- خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي- إن باريس تدعم جهود الوساطة الجارية، وأكد مجددا معارضته الشديدة لشن هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، مشددا على الحاجة القصوى لضمان دخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر إلى قطاع غزة، حسبما أفاد بيان للرئاسة الفرنسية.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.