“الأونروا”: الدمار في غزة لا يوصف ونصف مباني القطاع تم تدميرها
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطنيين “الأونروا”، عن أن الدمار في غزة لا يوصف ونصف مباني القطاع تم تدميرها، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وارتكاب المجازر، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
بيان عاجل من الأونروا:
وأوضحت “الأونروا”، أن إزالة الأنقاض في غزة ستحتاج إلى سنوات والتعافي من الصدمة النفسية الناجمة عن الحرب سيستغرق وقتا أطول.
وصرح المتحدث باسم وكالة الأونروا في غزة، عدنان أبو حسنة إن تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية على مستوى المساعدات وأيضا في القطاع الصحي، مشيرا إلى مخاوف من انتشار الأمراض مثل الكوليرا في قطاع غزة.
وتابع خلال تصريحات له: "وصلنا إلى طريق مسدود بسبب إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات"، مشيرا إلى أن هناك 6 معابر بين إسرائيل وقطاع غزة ويجب اتخاذ قرار للسماح بدخول المساعدات.
وأشار المتحدث باسم وكالة الأونروا في غزة، إلى أن 90% من الأطفال في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية، مضيفا أن الوضع في القطاع غير مسبوق سواء للمنظمات الدولية أو المدنيين.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.