موريتانيا: 11.08% نسبة المشاركة الوطنية في عملية الاقتراع حتى ظهر اليوم
أعلن الناطق الرسمى باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في موريتانيا، محمد تقى الله الأدهم، اليوم السبت، أن النسبة المؤقتة للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية الموريتانية 2024 وصلت إلى 11% حتى الساعة الواحدة ظهرا (بالتوقيت المحلى لموريتانيا).
الانتخابات في موريتانيا:
وأعرب الأدهم، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء الموريتانية، عن ارتياح اللجنة لسير عملية التصويت حتى الآن، مؤكدا تلقى اللجنة لاتصالات من جميع مكاتب ونقاط الوطن تفيد أن الناخبين توجهوا صباح اليوم مع بداية فتح المكاتب لتأدية واجبهم الانتخابى بأمان وسلاسة، ولم تسجل أية طعون أو عراقيل شابت عملية الاقتراع لحد اللحظة.
وكانت عملية الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية في موريتانيا 2024 قد انطلقت اليوم، داخل وخارج موريتانيا؛ حيث يبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في الاقتراع مليون و939 ألفا و342 ناخبا، وتبلغ نسبة النساء منهم 53%.
ويتنافس سبعة مرشحين وهم: محمد الشيخ الغزوانى، ومحمد الأمين المرتجى الوافى، وحمادى سيدى المختار محمد عبدي، وأوتوما انتوان سليمان سومارى، ومامادو بوكار با، والعيد محمدن امبارك، وبيرام الداه اعبيد.
يتوجه نحو مليوني ناخب في موريتانيا في وقت لاحق صباح اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد أو تجديد الثقة في الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد الغزواني، في ثامن انتخابات رئاسية تشهدها البلاد.
ويبدأ الناخبون عملية الاقتراع الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (نفس توقيت غرينتش)، على أن تغلق صناديق الاقتراع الساعة السابعة مساء.
وقد دخلت البلاد منذ فجر أمس الجمعة مرحلة الصمت الانتخابي، حيث اختتم جميع المرشحين حملاتهم الدعائية.
وإضافة إلى الغزواني يتنافس في هذه الانتخابات 6 مرشحين آخرين، أبرزهم رئيس حزب "التجمع الوطني للإصلاح والتنمية" (إسلامي معارض) حمادي ولد سيدي المختار والناشط الحقوقي بيرام الداه ولد اعبيدي.
وأكد المتحدث باسم اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد تقي الله الأدهم جاهزية اللجنة لاقتراع اليوم "حيث تم توزيع المعدات اللازمة للعملية الانتخابية على امتداد التراب الوطني وفي كل الدول التي ستصوت فيها الجاليات الموريتانية".
وبشأن الانتقادات التي وجهتها المعارضة لأداء اللجنة والقلق من تزوير الانتخابات، قال إن المنظومة المعلوماتية للجنة تعد من بين الأبرز في المنطقة، لافتا إلى أن اللجنة "فتحت الباب واسعا أمام الملاحظات المقدمة من المعارضة وأثبتت وقوفها على مسافة واحدة من الجميع".
وأوفدت هيئات دولية فرقا لمراقبة الانتخابات، من بينها الاتحاد الأفريقي، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، ومجموعة دول الساحل والصحراء، ومنظمة التعاون الإسلامي، وشبكة النساء الرائدات في أفريقيا.