مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا تعلن منطقة حدودية مع تونس عسكرية بالكامل

نشر
ليبيا وتونس
ليبيا وتونس

أمر الفريق صلاح الدين النمروش، معاون رئيس الأركان العامة للجيش في ليبيا، اليوم السبت، بمنع عبور أية آليات مسلحة غير مكلفة في اتجاه معبر “رأس جدير” الحدودي مع تونس.

الحدود بين تونس وليبيا:

ونقل موقع “ليبيا الأحرار” عن مكتب إعلام المنطقة العسكرية الساحل الغربي، أن “النمروش أصدر تعليماته بضرورة التعامل بحزم مع كل من يخالف الأوامر الجديدة، في ظل تمركز الكتائب المكلفة من رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي في مداخل ومخارج منطقة أبو كماش”.
يأتي ذلك بعدما أعلن مصدر عسكري تابع لحكومة الوحدة الوطنية الليبية، في وقت سابق، أنه تم إعلان المنطقة الممتدة من أبو كماش إلى معبر “رأس جدير” الحدودي مع تونس “منطقة عسكرية بالكامل”.

وأشار المصدر إلى أن ما وصفها بـ”الكتائب المكلفة” من رئاسة الأركان التابعة لحكومة الوحدة “تتمركز في كل مداخل ومخارج منطقة أبو كماش الحدودية”، التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن الحدود التونسية.

اتفق وزير العمل والتأهيل بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» في ليبيا علي العابد الرضى، مع وزير العمل والتكوين المهني التونسي، لطفي ذياب، على الإسراع في تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بينهما، وتبادل الخبرات، والاستفادة من التقنيات الحديثة في مجال تنظيم إجراءات استخدام القوى العاملة، وضمان حقوقها.

جاء ذلك خلال اجتماع جمع العابد مع نظيره التونسي على هامش مشاركته في الاجتماع الإقليمي الرفيع المستوى حول تعليم الشباب وتطوير مهاراتهم وانتقالهم، الذي احتضنته تونس يومي 26 و27 يونيو الجاري، وفق بيان صادر عن الوزارة الليبية.

وناقش الاجتماع، الذي انعقد بحضور الملحق العمالي في السفارة الليبية لدى تونس، عددا من الملفات المتعلقة بقضايا العمل والتشغيل والتدريب المهني. وأكد الوزيران أهمية التعاون المشترك، وتعزيز العلاقات بين البلدين، لتحقيق تطلعات الشباب، وتوفير فرص عمل لائقة لهم تُسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدين.

وكان توقّف نشاط غالبية المحلاّت على الطريق المؤدية لمعبر رأس الجدير الحدودي بين تونس وليبيا بسبب إغلاق المعبر للشهر الثالث تواليا ما يهدّد مورد رزق آلاف التجار في المنطقة.

وأغلق المعبر البريّ الذي يشكّل أبرز نقطة حدودية بين البلدين في 19 آذار/مارس الفائت إثر اشتباكات بين مجموعات مسلحة وقوات أمنية ليبية.