الجيش الإسرائيلي يعترف بانفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية من نوع "بانتر"
أقر الجيش الإسرائيلي، بانفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية من نوع "بانتر" في مخيم نور شمس وأنباء عن إصابة جندي بجروح، وذلك خلال اشتباكات للجيش الإسرائيلي مع قوات المقاومة في الضفة الغربية، حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
اشتباكات في مخيم نور شمس
وكشفت وسائل إعلام محلية، عن أن اشتباكات مستمرة في طولكرم وقوات الاحتلال تحاصر مداخل مخيم نور شمس وتنشر قناصة على أسطح مباني سكنية.
اعترف الجيش الإسرائيلي، بمقتل ضابط من الجيش الإسرائيلي وإصابة 17 جندياً بتفجير عبوات ناسفة، خلال اقتحام مدينة ومخيم جنين شمالي الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن "مقتل النقيب ألون سكاجيو، وهو ضابط في الكتيبة 93 في لواء كفير، كما أصيب 17 جنديا آخرين نتيجة الدوس على قنبلة" وزعم أن إصابات عشرة منهم طفيفة، وإصابة سبعة متوسطة.
وقالت الإذاعة، إنه أثناء دخول القوات إلى مخيم جنين، "قامت القوات الهندسية بفتح الطرق بالأدوات الهندسية واصطدمت مركبة برفقة جنود من دورية (حاروف) كانت تسير على الطريق السريع، بقنبلة كانت على ما يبدو على عمق 1.5 متر تحت الأرض وانفجرت، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود".
وأضافت أنه عندما جاء قائد فرقة القناصة في الكتيبة وستة جنود آخرين، لإنقاذ الجرحى أصيبوا بانفجار قنبلة أخرى، مشيرا الى أن العبوة كانت أكبر وأعمق من المعتاد وبالتالي لم يتم العثور عليها أثناء عملية فتح الطرق.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.