عاجل.. إطلاق 20 صاروخاً باتجاه مستوطنات "غلاف غزة" وصفارات الإنذار تدوي
دوت صفارات الإنذار في كيسوفيم بـ"غلاف غزة"، وذلك إثر رشقة صاروخية انطلقت من قطاع غزة باتجاه عدد من المستوطنات الإسرائيلية في منطقة غلاف غزة، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي وقوات المقاومة الفلسطينية.
رشقة صاروخية:
كما أن صفارات الإنذار دوت في العين الثالثة بـ"غلاف غزة".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، عن إطلاق نحو 20 صاروخاً باتجاه مستوطنات "غلاف غزة" صباح اليوم.
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، عن إطلاق 3 صواريخ من قطاع غزة باتجاه بئيري في غلاف غزة وسقوطها في مناطق مفتوحة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
اشتباكات في قطاع غزة:
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.