الأسير الفلسطيني: القوات الإسرائيلية اعتقلت 16 مواطنًا على الأقل الليلة الماضية
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 16 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية الليلة الماضية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.
بيان عاجل من نادي الأسير الفلسطيني:
وفي وقت سابق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 9450 فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس المحتلة، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي.
وأكدا في بيان مشترك، أن قوات الجيش اعتقلت اليوم الاحد، 20 فلسطينيا على الأقل من الضفة، بينهم أشقاء وأسرى سابقون، وتوزعت الاعتقالات على محافظات الخليل، طولكرم، نابلس والقدس.
وأشار البيان إلى أن قوات الجيش تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
قتلى وجرحى في قصف الجيش الإسرائيلي أنحاء متفرقة بمدينة غزة
قتل عشرات الموطنين، وأصيب آخرون، في قصف الجيش الإسرائيلي أنحاء متفرقة بمدينة غزة.
وقتل ثمانية مواطنين بينهم أطفال ونساء، واصابة آخرين، في قصف طائرات الجيش الحربية منزلين لعائلتي أبو كميل في حي الدرج، وقويدر في حي الصبرة، وسط المدينة.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.