مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الـ12 الإسرائيلية: نتنياهو غاضب لأنه علم من الإعلام بإطلاق مدير مستشفى الشفاء

نشر
نتنياهو
نتنياهو

أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غاضب لأنه علم هو وغالانت من وسائل الإعلام بإطلاق سراح أبو سلمية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي:

أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قرار إطلاق سراح السجناء يأتي بعد مناقشات في المحكمة العليا بشأن التماس ضد احتجاز السجناء في سجن سدي يمن، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

وأوضح مكتب نتنياهو، أنه يتم تحديد هوية السجناء المفرج عنهم بشكل مستقل من قبل مسؤولي الأمن بناءً على اعتباراتهم المهنية، وقرار إطلاق سراح السجناء يأتي بعد مناقشات في المحكمة العليا بشأن التماس ضد احتجاز السجناء في سجن سدي تيمان.

وشدد مكتب نتنياهو، على أن رئيس الوزراء أمر بإجراء تحقيق فوري في مسألة اطلاق سراح السجناء والأسرى وعلى رأسهم مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة.

وكانت أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلًا عن مكتب يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الوزير جالانت لم يكن على علم بقرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء وعدد من الأسرى المحتجزين لدى القوات الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء الطبي في قطاع غزة

وأفرج الجيش الإسرائيلي، عن 50 أسيراً من قطاع غزة بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الميادين".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.