مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد القتلى إلى 556 في الضفة منذ 7 أكتوبر

نشر
 الصحة الفلسطينية
الصحة الفلسطينية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد القتلى في الضفة الغربية نتيجة العمليات العسكرية والاقتحامات وحملة الاعتقالات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في عدد من محافظات الضفة الغربية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

بيان عاجل من وزارة الصحة الفلسطينية:

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أنه جراء العمليات الأخيرة من قبل قوات الاحتلال في محافظات الضفة الغربية ارتفع عدد القتلى إلى 556 في الضفة بينهم 110 من محافظة طولكرم منذ 7 أكتوبر.

وفي وقت سابق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، بارتفاع عدد الفلسطينيين الذين ارتقوا في الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 435 شهيدا.

بأتي ذلك عقب الإعلان عن استشهاد شاب متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بالبلدة القديمة في الخليل.

وفي وقت سابق، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم السبت إن طفلا من كل 3 أطفال دون السنتين في شمال غزة يعاني من سوء التغذية.

وأضافت الأونروا أن سوء التغذية ينتشر بسرعة بين الأطفال ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة، مشيرة إلى أن "المجاعة تلوح في الأفق".

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.