الخارجية التركية: لدينا اتفاق استراتيجي بملف المياه مع العراق
أكد وكيل وزير الخارجية التركي بيريس اكنجي، اليوم الاثنين، أن هناك اتفاقاً ستراتيجياً بملف المياه مع العراق، مشيرا إلى أن بلاده تولي أهمية كبيرة للاتفاقية الإطارية وتفعيلها بالشكل الأمثل.
اجتماع للجنة المشتركة بين العراق وتركيا
وقال وزير الخارجية التركي، في كلمة له خلال الاجتماع الثاني للجنة المشتركة بين العراق وتركيا بشأن المياه في بغداد، حضره مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع): إن وزير الزراعة التركي ووزير الطاقة ووزير الري والغابات يولون اهتماما شديدا في ملف الموارد المائية مع الجانب العراقي خصوصا بعد لقاء الرئيسين، مبينا أن "الجانب التركي يهتم بتنظيم هذه اللقاءات بين الطرفين للوصول الى النتائج المرجوة".
وأضاف أن "26 اتفافية تم توقيعها بينها اتفاقية المياه، لافتا الى أن "توقيع الاتفاقية بين الرئيسين يعتبر تحولاً مهماً في الموارد المائية، فضلاً عن وجود اتفاق ستراتيجي في ملف الموارد المائية مع التنسيق وتأسيس مؤسسات داعمة لذلك".
وتابع "نعمل على ديمومة هذه اللقاءات من أجل تحسين الموارد المائية في العراق، لأن وجود المياه مهم لكلا البلدين"، مؤكداً "السعي لتحسين المؤسسات المائية في العراق من اجل الاستثمار الافضل للمياه داخل الأراضي العراقية".
وأشار إلى أن "الحكومة التركية تولي أهمية كبيرة للاتفاقية الإطارية، حيث نعمل على تفعيلها بالشكل الأمثل"، لافتا الى أن "تركيا عازمة على تفعيل المشاريع مع العراق، حيث ان بلادنا لها باع طويل في تنفيذ مشاريع السدود وقنوات الري وإنتاج أنواع المرشات".
وأوضح أن "ما تحدث به الوزير العراقي عن الحاجة الى الطاقة وتقليل التدفق لقنوات الري، فمن الممكن استخدام طرق الطاقة الشمسية"، مبديا "استعداد بلاده لتقديم المعلومات بهذا الصدد".
وشدد على "ضرورة الابتعاد عن التصريحات التى تسبب خللاً في الرأي العام واختلاف المعلومات لأن هناك بعض الجهات تسيء استخدام هذه التصريحات"، منوهاً بأن "اجتماعات اللجنة الدائمة المشتركة ستتمخض عن نتائج إيجابية وملموسة".
عقد، اليوم الإثنين، الاجتماع الثاني للجنة المشتركة بين العراق وتركيا بشأن المياه في بغداد.
وعقد الاجتماع الثاني للجنة الدائمية المشتركة بين العراق وتركيا، اليوم في بغداد لتطوير التعاون بشأن المياه، ومثل وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله الجانب العراقي في الاجتماع، فيما يمثل الجانب التركي وكيل وزير الخارجية.