القسام: مقاتلينا أغاروا على مقر قيادة عمليات للجيش الإسرائيلي بحي تل السلطان
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن أن عدد كبير من مقاتليها أغاروا على مقر قيادة عمليات الجيش الإسرائيلي قرب حي تل السلطان وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم، وذلك مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية.
بيان من القسام:
وأضافت كتائب القسام، أنها تستهدف بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين موقع قيادة وسيطرة الجيش الإسرائيلي بمحور نتساريم بصواريخ قصيرة المدى، ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وشددت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن استهداف دبابة ميركافا 4 إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 وسط شارع بغداد في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وذلك بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
بيان عاجل من كتائب القسام:
وأوضحت كتائب القسام الزراع العسكري لحركة حماس، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية من نوع "ميركفاه 4" بقذيفة "الياسين 105" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وقالت كتائب القسام، عبر قناتها على تليجرام، إنها تمكنت أيضا من استهداف قوة إسرائيلية قوامها 14 جندياً تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة "TBG" في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.