حمدوك: الحرب خلقت أزمة وجودية للسودان
قال عبد الله حمدوك رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) ورئيس وزراء السودان السابق إنّ ما يميّز مؤتمر القوى المدنية السودانية الذي انعقد مؤخراً في القاهرة إنه جمع مختلف الأطراف السودانية لأول مرة منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.
بيان من حمدوك:
وتطرق حمدوك أيضا إلى القضايا الأساسية التي تناولها المؤتمر والمتمثلة في إيقاف الحرب ويرى أنّ الحرب خلقت أزمة وجودية للسودان، بجانب الأزمة الإنسانية ويراها أكبر من الأزمات الإنسانية في كل من أوكرانيا وغزة، حسب وصفه.
وأضاف رئيس الوزراء السوداني السابق أن المؤتمر تناول أيضا سبل حل الأزمة السودانية مؤكداً في الوقت نفسه أن ذلك يمكن ان يتحقق عبر الحوار وأنه لا يمكن حل الأزمة السودانية عن طريق الوسائل العسكرية.
وأشار حمدوك إلى إدانة (تقدم ) للانتهاكات الصادرة عن كل من الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية على حد سواء، مطالبا بالمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب.
وفيما يتعلق بالاتهامات التي وجهتها الحكومة السودانية لدولة الإمارات العربية المتحدة لاسيما فيما يتعلق بتقديمها أسلحة للدعم السريع، أوضح حمدوك أنّهم لم يتطرقوا لذلك الشأن ” نحن لم ننقاش الأمر فنحن فصيل مدني ليس لنا علاقة بمن يقدم السلاح أو من أين يأتي ” على حد قوله.
أكد عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودانية، وذلك في لقاء خاص مع "سكاي نيوز عربية"، أن لقاء القاهرة أتاح فرصة لمناقشة الأزمة السودانية لوقف الحرب وتجنب الأزمة الإنسانية.
بيان من حمدوك:
وأوضح حمدوك، أن الأزمة تتعلق بطرفي الصراع والحل يكون بالحوار، موضحًا أن لقاء القاهرة أتاح فرصة لمناقشة الأزمة السودانية، متابعًا: "لا حل عسكريا للأزمة في السودان".
وأضاف "حمدوك" لسكاي نيوز عربية، :"نحن في الاتجاه الصحيح نحو الضغط على أطراف الصراع للجلوس والحوار، المتضرر من هذه الحرب هو الشعب السوداني"، موضحًا أنه يجب أن نوقف الحرب في السودان اليوم قبل الغد.
وشدد حمدوك، على أنهم يعتمدون على الشعب وتوحيده في جبهة للضغط من أجل إيجاد حل للأزمة، الشعب هو من سيحكم على من اختطف الدولة.
وأوضح أن مندوب السودان في الأمم المتحدة، خرج على الأعراف السياسية والأطر الدبلوماسية السودانية، نافيًا أن تكون تنسيقية تقدم واجهة لقوات الدعم السريع.
ونوه حمدوك، بأنه نحن منحازون لآلاف الضحايا والمشردين وليس لأي من أطراف الصراع، موضحًا أن ما يشغله هو إيقاف هذه الحرب ولم نناقش تشكيل حكومة أو أي شيء آخر.