الدعم السريع يتوصل لاتفاق مع الأمم المتحدة خلال مباحثات جنيف الحالية

أعلنت قوات الدعم السريع التوصل إلى اتفاق مع الأمم المتحدة لتسهيل دخول المساعدات إلى الشعب السوداني في عدد من المناطق.

تحركات من قوات الدعم السريع

قال عضو في وفد التفاوض التابع لقوات الدعم السريع السودانية لرويترز، إن القوات شبه العسكرية اتفقت مع الأمم المتحدة على “بعض الخطوات لتسهيل المساعدات” في المناطق التي تسيطر عليها.

 وأضاف عضو وفد التفاوض في قوات الدعم السريع، أن الجيش السوداني “لم يشارك معنا في أي تفاهمات” بخصوص تسليم المساعدات.

 أعلنت الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي عن محادثات في سويسرا بين مبعوثها ووفدين يمثلان طرفي الصراع في السودان هذا الأسبوع مع التركيز على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين. اندلعت الحرب في أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بسبب دمج القوات شبه العسكرية في الجيش كجزء من عملية انتقالية نحو انتخابات حرة. تسببت الحرب في موجات عنف بدوافع عرقية، وتم تحميل قوات الدعم السريع مسؤولية كبيرة عنها.

وتفيد الأمم المتحدة بأن حوالي 26 مليون شخص في السودان، أي نحو نصف سكان البلاد، يحتاجون إلى المساعدات، وأن المجاعة تُوشك على الحدوث، بينما نزح نحو 10 ملايين من منازلهم. ومنذ بدء الحرب، يوجه اتهام لكل من الجيش وقوات الدعم السريع بالنهب أو عرقلة إيصال المساعدات، بالإضافة إلى تدمير نظام الرعاية الصحية الهش بالأصل.

وفي وقت سابق، ذكرت قوات الدعم السريع، أن الجيش السوداني قام بشن غارة على مصفاة الجيلي النفطية الواقعة شمال العاصمة الخرطوم.

نشرت قوات الدعم السريع على حسابها في منصة إكس لقطات فيديو تظهر فيها منشأة تشتعل وتتصاعد منها الأدخنة.

ومصفاة الجيلي تُعَد أكبر مصفاة للنفط في السودان، وقد تعرّضت لهجمات متعددة منذ بداية الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع. ويتبادل الجانبان الاتهامات حول المسؤولية عن قصفها خلال الأشهر الأخيرة.

اندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات الأخيرة على عملية سياسية مدعومة دوليا.

السودان.. مسؤول تشادي يحذر من عمليات إدخال الأسلحة لمخيمات اللاجئين السودانيين

حذر العابد مصطفى البشير، مفوض لجنة حقوق الإنسان بدولة تشاد، من انفلات الأوضاع الأمنية في مناطق ومخيمات اللاجئين من دولة السودان داخل تشاد، بعد دخول كميات من الأسلحة إلى مخيمات اللاجئين.