مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

تركيا تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان

نشر
وزير الخارجية التركي
وزير الخارجية التركي

حثت وزارة الخارجية التركية، الرعايا الأتراك في لبنان على مغادرة البلاد إذا لم تكن هناك ضرورة لبقائهم، وذلك في ظل احتمال تدهور الوضع الأمني هناك بسرعة.

تحذيرات من الخارجية التركية:

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إن على الأتراك الموجودين في لبنان توخي الحذر وعدم التواجد في محافظات النبطية والجنوب والبقاع وبعلبك الهرمل إلا للضرورة.

وأضافت أنه "يتعين على من لا توجد ضرورة لبقائهم في لبنان أن يغادروا بينما لا يزال يتم تسيير رحلات جوية تجارية"، وأشارت إلى أنه يجب على الأتراك تجنب السفر إلى لبنان ما لم يكن ذلك ضرورياً.

دعوات مغادرة وغلق سفارات

ودعت واشنطن ولندن رعاياهما منذ السبت إلى مغادرة لبنان، كذلك أعلنت السويد إغلاق سفارتها في بيروت ودعت مواطنيها إلى المغادرة.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية حدثت توجيهاتها، الخميس الماضي، لافتة "انتباه الرعايا الفرنسيين إلى أنه ما زال هناك رحلات تجارية متوافرة إلى فرنسا".

 

لكنها لم تصدر تعليمات بمغادرة لبنان، في حين ذكرت الأحد بأنه "يُطلب بإلحاح" من الفرنسيين عدم التوجه إلى لبنان.

مخاوف

وتتزايد المخاوف من اندلاع نزاع إقليمي واسع النطاق في الشرق الأوسط، مع توعّد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نسبت إلى إسرائيل، واغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر في ضربة إسرائيلية قرب بيروت.

في المقابل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن بلاده على "مستوى عالٍ جدا" من الاستعداد لأي سيناريو "دفاعي وهجومي".

الأمصار

بريطانيا تطالب مواطنيها بمغادرة لبنان فورًا

طالبت الحكومة البريطانية، مساء اليوم السبت، مواطنيها في لبنان بمغادرة البلاد فورًا، وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها اليوم السبت، إن على الرعايا البريطانيين مغادرة لبنان الآن، بينما ما زالت الخيارات التجارية متاحة.

 

وقال وزير الخارجية ديفيد لامي في البيان: "التوترات مرتفعة والوضع مرشح للتدهور السريع، وبينما نعمل على مدار الساعة لتعزيز وجودنا القنصلي في لبنان فإن رسالتي للمواطنين البريطانيين هناك واضحة وهى غادروا في الحال".