الجزائر تطلب جلسة طارئة بمجلس الأمن عقب مجزرة مدرسة التابعين بغزة
طلبت الجزائر عقد جلسة طارئة مفتوحة لمجلس الأمن يوم الثلاثاء المقبل، وذلك فى أعقاب قيام الجيش الإسرائيلى بارتكاب مجزرة جديدة بقصفه لمدرسة "التابعين" التى تأوى نازحين شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 100 فلسطينى على الأقل.
مجزرة مدرسة “التابعين” في غزة:
وأفاد مصدر دبلوماسى جزائرى بنيويورك، أن طلب عقد هذا الاجتماع الطارئ يأتى بناء على التطورات الخطيرة الأخيرة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، خاصة بعد الهجوم الجوى الذى شنه جيش الاحتلال الإسرائيلى على مدرسة فى غزة.
وأضاف المصدر أن هذا الطلب تم تقديمه بالتشاور مع دولة فلسطين، موضحا أن طلب الجزائر يحظى بتأييد دول أعضاء أخرى فى مجلس الأمن.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى قد ارتكبت، فجر اليوم، مجزرة جديدة فى مدرسة "التابعين" التى تأوى نازحين فى حى الدرج بمدينة غزة، أسفرت عن استشهاد 100 شخص على الأقل وإصابة العشرات.
ومنذ السابع من أكتوبر من العام الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلى عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف أكثر من 39 ألف شهيد، وأكثر من 91 ألف مصاب، وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت فى نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.+
حماس: مجزرة إسرائيل فى حى الدرج استمرار للإبادة الصهيونية ضد شعبنا
علقت حركة حماس، على جريمة الاحتلال الإسرائيلية في حي الدرج بقطاع غزة، قائلة: إن "مجزرة التابعين في حي الدرج استمرار للإبادة النازية الصهيونية ضد شعبنا، والإدارة الأمريكية متواطئة في الجرائم".
وقالت في بيان اليوم السبت، إن "مجزرة مدرسة التابعين في حي الدرج وسط مدينة غزة جريمة مروّعة تشكّل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد".
وأكدت الحركة " أن هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي والتي استهدفت مدرسة مكتظة بالنازحين أثناء صلاة الفجر ضد المدنيين الآمنين العزل، ليسقط أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى من المدنيين الأبرياء العزل لتتناثر جثثهم أشلاء متفحمة؛ هي تأكيدٌ واضحٌ من الحكومة الصهيونية، على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في مراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم".
وأوضحت حركة حماس أن "جيش العدو يختلق الذرائع لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه."