مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان: حكومة الخرطوم لم ترفض جنيف كمنبر جديد للتفاوض

نشر
حرب السودان
حرب السودان

أكد رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة بالسودان، الفريق منصور أرباب، أن حكومة الخرطوم لم ترفض منبر جنيف كمنبر جديد للتفاوض بقدر إصرارها على تنفيذ ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في 11 مايو/ أيار 2023 خلال منبر جدة.

بيان من رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة:

وقال رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة بالسودان، إنه إذا تمسكت الحكومة بأي من المنابر التفاوضية باعتباره طرفا في التفاوض، فمن حقها أن تقبل أو ترفض أي منبر مطروح من الوسطاء والمسهلين.

وتابع أرباب: “مسألة قبول منبر من عدمه لأي طرف مفاوضات يخضع لمعاينة وحسابات أمنية وسياسة واستراتيجية، لذلك لا أرى أي مبرر لتقديم اللوم على الحكومة السودانية إن رفضت منبر جنيف في وقت لم تلتزم فيه مليشيات الدعم السريع بما وقعت عليه في جدة السعودية في 11 مايو من العام الماضي”.

وأشار رئيس العدل والمساواة، إلى أن الحكومة السودانية لم تتعنت من أجل عدم إيقاف الحرب وإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد ويعاني منها الملايين من المواطنين سواء بالنزوح أو اللجوء أو البقاء في منازلهم ومواجهة الموت الذي لا يفرق بين أحد منهم، كل ما تريده الحكومة قبل الدخول إلى منبر تفاوضي جديد ربما برعاية نفس الدول، أن تنصاع مليشيات الدعم السريع وتنفذ ما وقعت عليه خلال مفاوضات منبر جدة.

وأوضح أرباب أن “إرسال وفد من الحكومة السودانية الذي سيصل القاهرة، جاء بعد مشاورات وحوارات امتدت لأيام بين الحكومتين السودانية والأمريكية، وكان لمصر دور كبير في التوصل لمغادرة وفد الحكومة إلى مصر لشرح موقفها للحكومة الأمريكية والمصرية وأصدقاء السودان”.

ولفت رئيس حركة العدل والمساواة، إلى أن قبول الحكومة بإرسال وفد إلى القاهرة هو بحد ذاته خطوة ايجابية يمكن البناء عليها في طريق وقف الحرب وإحلال السلام وإنهاء معاناة ملايين البشر قبل أن تستفحل الأزمة ويصعب السيطرة عليها.

وفي وقت سابق، قال الدكتور جبريل ابراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، إن إتفاق سلام جوبا لسلام السودان يعتبر  الأفضل لشموله كافة الموضوعات والتقاطعات بالنسبة لاتفاقيات السلام السابقة موكدا الحرص علي  تنفيذه لنهايته.  

واضاف جبريل خلال مخاطبتة اجتماع رؤساء وقادة اطراف السلام بورشة تقييم تنفيذ الاتفاقية بجوبا وبعد التوقيع علي الاتفاق لم تطلق رصاصه واحدة من قبل الحكومة  أو  اطراف العملية السلمية، معتبرا هذآ بالانجاز الكبير ساهم في تحقيق الاستقرار بالبلاد.