البث الإسرائيلية: المستوطنات في الجليل الغربي تلقت تعليمات لتقليل حركة المرور
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن عدد من المستوطنات في الجليل الغربي تلقت تعليمات لتقليل حركة المرور وتجنب التجمعات، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
بيان من هيئة البث الإسرائيلية
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجيش يقصف مواقع في جنوب لبنان أطلقت منها قذائف باتجاه بلدة ميتات في الجليل الأعلى، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الإسلامية “حزب الله” والجيش الإسرائيلي، على الحدود لبنان وإسرائيلي.
اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة في لبنان:
ومن جانبها، كانت أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، “حزب الله”، أنه دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته، استهدفوا عند الساعة 11:00 من صباح يوم الإثنين 15-01-2024 تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات بالأسلحة الصاروخية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة.
بيان عاجل من حزب الله:
وأوضح حزب الله اللبناني، أن صفارات الإنذار تدوي في "متات" بالجليل الغربي، وذلك بعد استهدافه لتجمع الجيش الإسرائيلي في محيطة ثكنة ميتات.
وأعلن "حزب الله اللبناني"، أنه نفذ عددًا من العمليات ضد مواقع وانتشار "جيش الاحتلال الإسرائيلي" عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.