واشنطن بوست: قراصنة تدعمهم الصين اخترقوا مزودي خدمة الإنترنت بأمريكا
نقلت واشنطن بوست عن مصادر مطلعة، أن قراصنة تدعمهم الصين اخترقوا بالشهور الماضية مزودي خدمة الإنترنت بالولايات المتحدة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الجزيرة.
واوضحت واشنطن بوست عن مصادر مطلعة، أن عملية الاختراق بالولايات المتحدة كانت تهدف للتجسس على مستخدمي الإنترنت.
وتسبب «هجوم سيبراني»، في تعطيل الإنترنت والهواتف والبريد الإلكتروني وأنظمة أخرى في مطار «سياتل تاكوما» الدولي بأمريكا لليوم الثالث، حيث يعكف مسؤولو المطار على التحقيق في انقطاع الخدمة واستعادة الخدمة الكاملة، حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الثلاثاء.
تفاصيل هجوم سيبراني ضرب مطار أمريكي
وقال لانس ليتل، مدير إدارة الطيران بالمطار، في مؤتمر صحفي: «نعمل على مدار الساعة لإعادة الأنظمة اللازمة إلى العمل ولتخفيف التأثير على ركابنا».
وأضاف أن «المطار يجري تحقيقا بمساعدة خبراء خارجيين ويعمل بشكل وثيق مع نظراء فيدراليين، بما في ذلك إدارة أمن النقل والجمارك وحماية الحدود».
ولم يكشف المسؤولون عن تفاصيل النطاق الكامل للانقطاع، لكن ليتل قال إنه لا يؤثر على قدرة إدارة الأمن على فحص الركاب، إلا أنه أثر على نظام فرز الأمتعة بالمطار.
ونبه المطار المسافرين بضرورة السماح بوقت إضافي في المطار واستخدام تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بشركات الطيران للحصول على بطاقات الصعود إلى الطائرة وبطاقات الأمتعة اذا تمكنوا من ذلك.
ورغم ذلك واجه العديد من المسافرين صفوفا أطول من المعتاد للتفتيش الأمني، وفترات انتظار طويلة عند استلام الأمتعة وفحصها. كما كان من الصعب على البعض تحديد البوابة المخصصة لهم.
وكتبت إدارة مطار سياتل تاكوما على صفحتها على فيسبوك "تواصل فرق المطار إحراز تقدم في استعادة الأنظمة، لكن لم نتمكن بعد من تحديد موعد معين للعودة الى التشغيل الطبيعي".
هجوم سيبراني روسي يستهدف مختبرات نووية أمريكية
من ناحية أخرى، استهدف فريق قراصنة روسي يعرفون باسم "كولد ريفر" 3 مختبرات للأبحاث النووية في الولايات المتحدة الصيف الماضي، وفقا لسجلات الإنترنت التي راجعتها وكالة رويترز و5 من خبراء الأمن السيبراني.
تزامنا مع تلويح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام السلاح النووي، استهدف "كولد ريفر"، بين شهري أغسطس وسبتمبر الماضيين، مختبرات Brookhaven (BNL)، وArgonne (ANL) وLawrence Livermore National Laboratories (LLNL)، بحسب سجلات الإنترنت التي أظهرت قيام المتسللين بإنشاء صفحات تسجيل دخول مزيفة لكل مؤسسة وإرسال بريد إلكتروني إلى العلماء النوويين في محاولة لجعلهم يكشفون عن كلمات المرور الخاصة بهم.
ولم تتمكن رويترز من تحديد سبب استهداف المختبرات أو ما إذا كانت هناك أي محاولة اقتحام ناجحة.