مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان: 20 قتيلاً في الفاشر بقصف مدفعي للدعم السريع

نشر
قصف السودان
قصف السودان

قُتل 20 شخصاً في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع طال مخيماً للنازحين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بغرب السودان، بحسب ما أفادت لجان محلية.

قصف على الفاشر في السودان:

وأوردت “تنسيقية لجان مقاومة الفاشر” في بيان مقتضب على فيسبوك، مساء الاثنين، بأن “معلومات” وصلتها “عن حجم الأضرار وسط المواطنين بمعسكر أبوشوك للنازحين” تفيد بأن هناك “أكثر من 20” قتيلاً و32 مصاباً.

وأرجعت التنسيقية السبب إلى “القصف المتعمد” من قبل قوات الدعم السريع على “سوق وميدان المعسكر”.

وكان قتل 10 أشخاص على الأقل في قصف لقوات الدعم السريع في السودان طال سوقا مكتظة في عاصمة ولاية شمال دارفور.

اعمال اقتتال في السودان 

وذكر موقع "سودان تربيون" أن مدينة الفاشر لا تزال تتعرض للقصف المدفعي وضربات الطائرات المسيرة بشكل يومي، حيث تشن الدعم السريع هجوما على المدينة منذ 10 مايو الماضي، مما أدى إلى مقتل أعداد كبيرة من المدنيين وتشريد الآلاف.

وقال طبيب في المستشفى السعودي لـ"سودان تربيون": "إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا في تجدد قصف قوات الدعم السريع لسوق المواشي فيما أصيب العشرات".

وأفاد شهود عيان بأن مدفعية قوات الدعم السريع استهدفت الأحياء الجنوبية والغربية لمدينة الفاشر مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى، فيما دمر القصف منازل في محيط سوق المواشي بالإضافة إلى متاجر ومقاه في الموقع المكتظ بالمدنيين.

وظلت سوق المواشي الواقعة في الجنوب الغربي لمدينة الفاشر تتعرض للاستهداف بصورة مستمرة من قوات الدعم السريع آخرها في منتصف يوليو حين قتل 15 شخصا على الأقل.

وتعد سوق المواشي الوحيدة التي تعمل في مركز مدينة الفاشر بعد إغلاق السوق الكبيرة ومواقع فرعية أخرى لوقوعها في نطاق المواجهات العسكرية بين أطراف النزاع.

وتأثرت أحياء الرديف، والثورة، والسلام وأجزاء من مكركا بالقصف المدفعي، حيث دمر عدد كبير من المنازل والمرافق الخدمية.

وفي وقت سابق، نفى مواطنون بمدينة شندي في ولاية نهر النيل في السودان، ما أشيع عن تعرض جنوب المدينة لتدوين مدفعي عنيف بواسطة قوات الدعم السريع مساء أمس الأربعاء.

والجدير بالذكر أنه تداولت مواقع إخبارية يوم أمس بكثافة خبرا مفاده إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية جنوب شندي، في منطقة “ود حامد”، مستندين في ذلك إلى بعض الحسابات على مواقع التواصل التي تنسب إلى الدعم السريع.