واشنطن تدعو الدعم السريع إلى الوقف الفوري للهجمات على مدينة الفاشر
صرح شون سافيت، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة تدعو قوات الدعم السريع إلى الوقف الفوري للهجمات على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.
ولاية شمال دارفور غربي السودان
وقال شافيت عبر منصة “إكس”: “ندعو قوات الدعم السريع إلى وقف الهجمات على مدينة الفاشر في السودان على الفور”.
وأضاف: “في الأيام الأخيرة، تصاعد الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة، منذ أشهر، ما يهدد حياة مئات الآلاف من السودانيين الذين يواجهون بالفعل المجاعة والنزوح”.
وأشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، إلى أن هجمات قوات الدعم السريع على مخيمات النازحين والمستشفيات بشكل خاص “أمر مروع”.
وتابع سافيت: “ندعو المجتمع الدولي للانضمام إلينا في حث قوات الدعم السريع على حماية المدنيين من خلال وقف هجومها على الفاشر فوراً”.
وكان شدد منسق شؤون الإتصالات في البيت الأبيض الأمريكي، جون كيربي، أن الوضع لا يزال يشكل خطراً على الشعب السوداني، وقال إن ما يجري هناك غير مقبول.
وقال كيربي في تصريحات له، إن بلاده بالتعاون مع السعودية تواصل إشراك أطراف الصراع في السودان للوفاء بالالتزامات التي يزعمون أنهم يريدون القيام بها فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وكذلك السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى كافة المناطق.
«التوصل إلى هُدن»
وأعلن كيربي أن الدبلوماسيين الأميركيين يعملون بجد، و أكد أن واشنطن لن تتخلى عن محاولة التوصل لهدنة دائمة في السودان، هذا في وقت أكدت فيه الخارجية السودانية على أن القوات المسلحة قادرة على حسم التمرد في مدى زمني قصير، رأى
و أتت هذه التطورات بعدما أعلن وزير الخارجية السوداني المكلف علي الصادق علي، أمس الخميس، أن القوات المسلحة لا ترغب في انتهاج سياسة الأرض المحروقة، مضيفا أن الجيش السوداني قادر على حسم التمرد في مدى زمني قصير.
واعتبر أن وجود المتمردين داخل المرافق الحكومية والمنازل يؤخر الحسم العسكري.
وكان قد أعلنت قوات الدعم السريع في بيان، إن مجموعة من أفراد الجيش انضموا لها، ونوهت إلى أنها لا ترغب أن تكون بديلاً للقوات المسلحة.