الإمارات والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز التعاون لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة
خلال لقاء عقد في أبوظبي، بحثت دولة الإمارات العربية السعودية، مع الاتحاد الأوروبي علاقات التعاون بينهما، كما تم بحث سبل تعزيزها على مختلف المستويات لدعم أهداف الجانبين لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وزير خارجية الإمارات يستقبل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي:
وذلك بعد استقبل الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات، جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، بحضور لويجي دي مايو، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي للشئون الخليجية، لانا زكي، نسيبة مساعد وزير الخارجية للشئون السياسية.
\\
ملفات عديدة في مقدمتها العلاقات الثنائية والسلام وحرب غزة، تصدرت مباحثات إماراتية أوروبية.
كما تطرقت المحادثات إلى الاستعدادات الخاصة بانعقاد قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي خلال شهر أكتوبر المقبل في بروكسل، ودورها المهم في دفع آفاق التعاون الخليجي الأوروبي على مختلف الأصعدة.
وخلال اللقاء، أعرب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بزيارة جوزيب بوريل و لويجي دي مايو، مؤكداً أن العلاقات بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي عميقة ومتطورة، وتستند إلى أسس قوية من التفاهم والمصالح المشتركة، كما تخدم مساعي تحقيق السلام والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
واستعرضا الجانبان، مجمل التطورات الإقليمية والأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وجهود التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها سكان القطاع.
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، دعم دولة الإمارات لكافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والحرص على التعاون مع الاتحاد الأوروبي وجميع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة.
وأشار أيضا إلى أن تحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين هو السبيل لإرساء دعائم الاستقرار والأمن المستدام في منطقة الشرق الأوسط وتلبية تطلعات شعوبها في الحياة الكريمة والازدهار.
يأتي ذلك في الوقت الذي يوسع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأهداف المُعلنة لحرب غزة، لتشمل تمكين السكان من العودة إلى المجتمعات التي تم إجلاؤهم منها في شمال إسرائيل، نتيجة للهجمات التي تشنها جماعة حزب الله اللبناني، حيث وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر على القرار خلال اجتماع الليلة الماضية.
