مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قوات درع السودان تعلن الانسحاب من منطقة أم القرى

نشر
الجيش السوداني
الجيش السوداني

قالت قوات درع السودان، إنها نفذت انسحابا من منطقة أم القرى، تماشيا مع خطة القوات المسلحة لاستدراج قوات الدعم السريع، واستنزافها عبر الطيران والمدفعية.

بيان من قوات درع السودان:

وأعلنت “درع السودان” في بيان، أنها تعمل بتنسيق تام مع الجيش والقوات المشتركة في الجوانب العملياتية والفنية، مشيرة إلى أن ما قدمته من أرواح في معارك “أم القرى، وود المهيدي”، بالتعاون مع العمل الخاص، سيكون تمهيداً ومهراً لـ “التحرير” الذي ينشده جميع السودانيين وبصفة خاصة سكان الجزيرة.

أفادت عدة تقارير بسيطرة  قوات الدعم السريع أحكمت سيطرتها على محلية أم القرى شرق ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد أن باغتت قوات الجيش والقوات المساندة له بأعداد كبيرة فجر اليوم.

وقد سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة أم القرى، التي تبعد 40 كيلومترًا شرق ود مدني، بعد هجوم كبير شنته على الجيش والقوات المتحالفة معه فجر اليوم السبت، ما أجبره على التراجع إلى منطقة الفاو.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات الدعم السريع أحكمت سيطرتها على محلية أم القرى شرق ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد أن باغتت قوات الجيش والقوات المساندة له بأعداد كبيرة فجر اليوم.

وشهدت مناطق شرق الجزيرة يوم الخميس، معارك شرسة بين قوات الدعم السريع وقوات درع البطانة بقيادة أبو عاقلة كيكل، الذي انسلخ عن قوات الدعم السريع وانضم إلى الجيش في أكتوبر الماضي.

وأوضحت مصادر، أن الجيش انسحب صباح السبت إلى منطقة الفاو، بعد وصول تعزيزات لقوات الدعم السريع من جنوب الخرطوم (الجريف غرب).

ويوم الخميس الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على ود المهيدي، التي تبعد 20 كيلومترًا شرق ود مدني، وأجبرت الجيش على التراجع إلى أم القرى، قاطعة الطريق أمام تقدمه الذي كان يهدف إلى استعادة ود مدني، التي سقطت في يد قوات الدعم السريع في ديسمبر من العام الماضي.

وأكدت المصادر أن طيران الجيش والمدفعية الثقيلة تعاملت مع قوات الدعم السريع التي دخلت إلى أم القرى، وأحدثت خسائر في الأرواح والعتاد.

 تجدد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع

وتوقعت المصادر تجدد المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع في الساعات القادمة، بعد حشد الطرفين لقواتهما في عدة محاور بولاية الجزيرة.

ومنذ أواخر ديسمبر من العام الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع على 6 محليات في ولاية الجزيرة، ولم يتبق للجيش سوى محلية المناقل التي ما زالت تحت سيطرته.

وفي نوفمبر الماضي، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان ارتفاع عدد النازحين من ولاية الجزيرة إلى أكثر من 135 ألف شخص.

وتُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب مجازر ضد مواطني شرق الجزيرة بعد انشقاق أبو عاقلة كيكل وانضمامه للجيش السوداني. وطالبت منظمات محلية ودولية قوات الدعم السريع بوقف الانتهاكات ضد المدنيين.