إيرلندا تدين العنف في سوريا وتدعو إلى محاسبة المسؤولين

أعرب وزير الخارجية الأيرلندي، عن إدانته الشديدة للهجمات وأعمال العنف التي استهدفت المدنيين في غرب سوريا، مشددًا على ضرورة ضمان حماية المدنيين دون تمييز، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
العمليات في سوريا:
وأكد الوزير أن إيرلندا ترحب بإنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث العنف، معتبرًا أن هذه الخطوة ضرورية لضمان عدم الإفلات من العقاب، ومشدّدًا على أهمية تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في سوريا، فيما تواصل المجتمع الدولي مراقبة الوضع عن كثب، وسط مطالبات بإنهاء العنف وضمان حماية المدنيين.
اختتمت في العاصمة الأردنية، عمان، الأحد، اجتماع سوريا ودول الجوار، وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومديرو أجهزة المخابرات في الأردن وتركيا، وسوريا والعراق، ولبنان.
البيان الختامي لدول الجوار بشأن سوريا
وبحث الاجتماع سبل إسناد الشعب السوري الشقيق في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلصها من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية الآمنة والمستدامة للاجئين السوريين إلى وطنهم، وتحفظ حقوق جميع السوريين.
وأكد البيان الختامي على الوقوف إلى جانب الشعب السوري في جهوده إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها، وتحفظ حقوق جميع أبنائها وسلامتهم.
أمن سوريا
وقال البيان الختامي، إن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وإدانة كل المحاولات والمجموعات التي تستهدف أمن سوريا الشقيقة وسيادتها وسلمها.
وأدان البيان العدوان الإسرائيلي على الأرض السورية، ومحاولات التدخل الإسرائيلية في الشأن السوري ورفضها؛ خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، واعتداءً على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتصعيدًا سيدفع باتجاه المزيد من الصراع، ومطالبة المجتمع الدولي ومجلس الأمن القيام بدوره في تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ووقف هذه العدوانية الإسرائيلية، وضمان انسحاب إسرائيل من كل الأراضي السورية التي احتلّتها، ووقف الاعتداءات عليها، واحترام اتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام ١٩٧٤.
الحوار الوطني السوري
ورحب البيان بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري، وتشجيع الأشقّاء السوريين على إصدار الإعلان الدستوري الذي أعلن عنه المؤتمر في أسرع وقت ممكن.
كما أن الإرهاب بكل أشكاله، والتعاون في مكافحته عسكريًّا وأمنيًّا وفكريًّا، وإطلاق مركز عمليات مشترك للتنسيق والتعاون في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي، ولتدعم الجهود ومنابر العمل الإقليمية والدولية القائمة؛ وبما يؤدي إلى القضاء على هذا التنظيم وما يمثله من خطر على أمن سوريا والمنطقة والعالم، والتعامل مع سجون داعش.