مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بوريل: قرار محكمة العدل الدولية بإدخال المساعدات لغزة حكم واجب التنفيذ

نشر
بوريل
بوريل

أكد مسؤول السياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الوضع الغذائي بغزة في أسوأ حال والعمليات الإسرائيلية مستمرة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ "الجزيرة".


تصريحات مهمة من بوريل


وشدد بوريل، على أن معابر غزة البرية مغلقة ولا توجد منافذ لدخول المساعدات الإنسانية رغم قرار محكمة العدل الدولية.

ونوه بوريل، بأن قرار محكمة العدل الدولية الذي طلب من إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة حكم واجب التنفيذ.
وقال بوريل، :"نحتاج إلى سلطة فلسطينية قوية كي تكون هناك عملية سلام ممكنة وتحقيق لحل الدولتين".
وكان أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الأحد، في بروكسل، محادثات مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حول الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وجهود وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع وتحقيق السلام الفلسطيني.

أوضح السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تناول أيضًا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتحضير لعقد مؤتمر الاستثمار المقرر عقده في شهر يونيو القادم.

وكان وزير الخارجية المصري قد سافر إلى العاصمة البلجيكية للمشاركة في اجتماع مشترك لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، بحضور وزراء خارجية عرب وأمين عام جامعة الدول العربية، لبحث الأوضاع الراهنة في قطاع غزة وسبل تخفيف الأزمة الإنسانية الطارئة هناك.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.