البرهان يتسلم رسالة من رئيس جمهورية جنوب السودان
تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم، رسالة خطية من رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها.
وقال مستشار الرئيس سلفاكير للشئون الأمنية، توت جلواك الذي سلم الرسالة ، في تصريح صحفي ، إن اللقاء تطرق الى قضية نفط جنوب السودان.
وأوضح جلواك أن خط نقل بترول الجنوب تأثر بالحرب الدائرة حاليا بالسودان ، مبينا أن هذا الخط متوقف حالياً بسبب إستمرار العمليات العسكرية في المناطق الواقعة في الخط.
وأضاف أن رئيس مجلس السيادة أكد إستعداد السودان لتقديم كل ما من شأنه المساعدة في إنسياب بترول الجنوب عبر الأراضي السودانية.
وتابع أنه تم التوافق على عقد لقاء بين وزارتي النفط في البلدين للتفكير في كيفية معالجة هذه القضية، مبينا أن البترول يعد شريان حياة لمواطني الدولتين الشقيقتين.
يذكر أن وفد دولة جنوب السودان ضم ، بجانب مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية ، كلا من وزيري رئاسة الجمهورية والنفط.
مقتل 11 مدنياً إثر احتدام المعارك في الفاشر
قتل ما لا يقل عن 11 مدنياً وأصيب العشرات في السودان، السبت، إثر احتدام المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مدينة الفاشر، شمالي دارفور في السودان.
وقالت مصادر طبية في السودان، إن مستشفى الفاشر الجنوبي امتلأ بالجرحى من المدنيين جراء قصف مدفعي، مؤكدة وفاة ما لا يقل عن 11 شخصاً، وسط توقعات بارتفاع عدد الضحايا.
ومن جهتهم، قال شهود عيان، إن المعارك احتدمت وسط المدينة إلى جانب الأحياء الشمالية والجنوبية الشرقية، لافتين إلى غارات جوية نفذها الجيش السوداني على مناطق سيطرة قوات الدعم السريع في السودان.
وقالت قوات الدعم السريع في السودان، في بيان، إنها «صدت هجوماً من الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه بالفاشر، كما استولت على عتاد عسكري ضخم».
كما نشرت قوات الدعم السريع في السودان، مقطع فيديو أكدت فيه سيطرتها على بوابة «حلوف» شمالي الفاشر، وكان الهدوء عاد إلى المدينة في اليومين الماضيين بعد أن تراجعت وتيرة المعارك البرية، حيث بات الجيش والدعم السريع يعتمدان على تبادل الضربات المدفعية.
وذكر أحد السكان بأن شبكات الاتصالات والإنترنت غير متوافرة في معظم أنحاء الفاشر مع استمرار انقطاع التيار الكهربائي.
وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أن القتال في الفاشر قد أدى إلى فرض «ضغوط لا تطاق» على مئات الآلاف من السكان وعلى الموارد الضئيلة في المدينة.
وأضافت، في بيان عبر منصة «إكس» في وقت سابق أمس السبت، «يجب الحفاظ على حياة المدنيين، ويجب أن تتمكن المنظمات الإنسانية من توفير الإمدادات الحيوية لهم».
وشدد البيان على أن المستشفيات والأسواق وإمدادات المياه وغيرها من الخدمات المدنية الأساسية «ليست هدفاً».