مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البث الإسرائيلية: جالانت سيصوت اليوم ضد مشروع قانون تجنيد الحريديم

نشر
غالانت
غالانت

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن وزير الدفاع يوآف غالانت سيصوت اليوم ضد مشروع قانون تجنيد الحريديم الذي يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتمريره، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “الجزيرة”.

خلافات بسبب قانون تجنيد الحريديم:

لا تزال أزمة تجنيد «الحريديم» تُؤرق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، فبينما يُطالب بعض الحريديم بتنفيذ قرار التجنيد على أساس أنهم أبناء الشعب اليهودي ويجب أن يخدموا في الجيش مثل باقي الإسرائيليين، ويرفض آخرون القرار بل ويُثيرون الشغب، مما يجعل من الصعب التوصل إلى حل يُرضي جميع الأطراف.

وتُواجه حكومة الاحتلال برئاسة «نتنياهو» أزمة حول كيفية تعويض الانخفاض الواضح في قوام الجيش الإسرائيلي نتيجة الحرب التي استمرت ستة أشهر، ويدعو العديد من المسؤولين إلى تجنيد اليهود الحريديم بموجب قانون التجنيد الجديد.

قانون التجنيد

وفي هذا الصدد، انتقدت الأحزاب الدينية المُتشددة «الحريديم» سلوك رئيس وزراء إسرائيل «بنيامين نتنياهو» بخصوص قانون التجنيد، مُشددة على أنه يتلاعب بالقانون لتأجيل الانتخابات حتى يعود «ترامب» للبيت الأبيض.

وقالت الأحزاب إن نتنياهو يتلاعب لكسب الوقت حتى يتمكن من الخروج إلى الانتخابات بوجود ترامب في البيت الأبيض.

وأضافوا: "يعتمد علينا ويطلق الألاعيب ويستغلنا.. عندما يكون كل هدفه عدم التعرض للإذلال في التصويت في الحكومة من قبل وزراء الليكود.. إنه لا يُفكر أبدًا في التشريع في الكنيست".

وصرح رئيس حزب مُتدين لـ"i24NEWS" قائلًا: "يجب ألا يتأثر أولئك الذين يدرسون التوراة، لن نُوافق على الأهداف في القانون والعقوبات التي ستضر بطلاب التوراة".

الانتخابات في إسرائيل وأمريكا

ويقولون أيضًا إن نتنياهو يقوم "بتضييع الوقت" فيما يتعلق بقانون التجنيد، وذلك بهدف التأكد من أن الانتخابات في إسرائيل ستجرى بعد الخامس من نوفمبر 2024 تاريخ الانتخابات في الولايات المتحدة.

وبحسب ما قاله المصدر لـ"i24NEWS" يعتقد نتنياهو أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المُقرب منه، قد يفوز في السباق الانتخابي.

من جهته، قال رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" النائب أفيغدور ليبرمان، في حسابه على "X": "أتوقع من المحكمة العليا ألا تستسلم لكل المُحاولات والمكائد التي يقوم بها نتنياهو، التي تهدف فقط إلى التهرب من الاستحقاق القانوني".