بوريل: الخطر يتزايد كل يوم من امتداد حرب غزة إلى لبنان
أكد جوزيب بوريل، مسؤول العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن تقديم المساعدات الإنسانية في غزة أصبح شبه مستحيل، وذلك مع استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع، وتصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية حسبما أفاد به “قناة الجزيرة”.
تصريحات من جوزيب بوريل:
وشدد بوريل، على أن الخطر يتزايد كل يوم من امتداد حرب غزة إلى لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".
وأوضح بوريل، أن الوضع في غزة لم يتحسن مطلقا ولم يتم فتح المعابر مع تدمير كبير في البنية التحتية والطرقات وحدوث الفوضى، موضحًا أن مقترح بايدن لم يطبق بسبب غياب العزيمة من الطرفين ونحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأشار إلى أن الوضع في غزة مزر جدا والأيام الأخيرة كانت دامية والأونروا منعت من تقديم مساعدات إنسانية.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.