مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبرمان: قرار بوجوب تجنيد "الحريديم" بالجيش الإسرائيلي خطوة هامة وتغيير تاريخي

نشر
الحريديم
الحريديم

علق رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، على قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بوجود تجنيد اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي، موضحًا أن هذا القرار خطوة هامة وتغيير التاريخي.

 قرار المحكمة العليا الإسرائيلية

وشدد ليبرمان، على أن الجيش الإسرائيلي يحتاج لقوة بشرية بعدما فقد لواء كاملا من الجنود سقطوا بالمعركة أو أصيبوا بجراح خطيرة.

وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية، الثلاثاء، بوجوب تجنيد اليهود الحريديم" في الجيش، وهو قرار من المرجح أن يحدث صدمة في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واليهود "الحريديم" هم الطائفة الأكثر تشدداً في اليهودية، ويلتزمون بالممارسات الدينية والمبادئ الأخلاقية الواردة في التوراة والتلمود، ويرفضون الالتحاق بالجيش والثقافة العلمانية الحديثة.

 ومنذ تأسيس إسرائيل عام 1948، توفر الدولة لليهود الحريديم استقلالية واسعة في التعليم وممارسة معتقداتهم.

ويُشكل اليهود "الحريديم"، 13% من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 19% بحلول عام 2035، بسبب ارتفاع معدلات المواليد لديهم.

وكانت المحكمة، التي تنظر في الطعون التي تصف الإعفاء الممتد منذ عقود بأنه "تمييزي"، قد حددت يوم 31 مارس موعداً لانتهاء المهلة. ومُددت المهلة حتى 30 أبريل، لتعود الحكومة وتلب تأجيلاً إلى 20 مايو بناءً على طلب الحكومة التي قالت إنها مشغولة بالتعامل مع حرب غزة.

وبرزت طائفة "الحريديم" بشكل أكبر مع تطورات الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، مع تسليط الأضواء عليهم باعتبارهم لا ينخرطون في الجيش الإسرائيلي بدعوى أنهم يقومون بواجب أكثر قدسية من وجهة نظرهم ويتطلب التفرغ التام، وهو دراسة كتاب "التوراة".

ماذا تعني كلمة "حريديم"؟ 


"حريديم" هي كلمة عبرية في صيغة الجمع، والمفرد منها "حريد"، وتعني "متدين" أو "تقي".
يشير هذا المسمى إلى اليهود الأرثوذكس المحافظين دينياً وسياسياً واجتماعياً، والذين يشار إليهم أحياناً باسم "الأرثوذكسية المتطرفة".

ويحافظ "الحريديم" على كافة الأنظمة والقوانين الوارد ذكرها في التوراة والكتب الدينية المقدسة، ويعارضون بشدة إحداث أي تغيير فيها.

ويعتقد هؤلاء أن دولة إسرائيل ونظم حياة اليهود يجب أن تسير وفق قوانين وأنظمة الشريعة اليهودية وليس بموجب قوانين حددها ونظمها بني البشر. ويحاولون بين الفينة والأخرى فرض شرائع التوراة على المشهد الحياتي في إسرائيل، وفق المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية.